"إنقاذ الثورة" يبدأ اعتصاما مفتوحا لرفض الإعلان المكمّل والضبطية القضائية
طالب تحالف "انقاذ الثورة" جماعة الإخوان المسلمين، والتيارات والقوى الثورية، بالتوحد من أجل إسقاط هيمنة المجلس العسكري على الحياة السياسية في مصر. وأكد الائتلاف في بيان له اليوم، أن اجتماع القوى السياسية والثورية، بالدكتور محمد مرسى، يمثل بداية طيبة لمرحلة جديدة عنوانها التوافق والمشاركة السياسية بدلاً من الغلبة والاستئثار.
وقال فؤاد أبو هميلة، المتحدث باسم تحالف إنقاذ الثورة، إن مصر تواجه خطر "عسكرة الدولة مرة أخرى وإجهاض حلم الدولة المدنية، بسبب الممارسات السياسية الخاطئة والمتعمدة من جانب المجلس العسكري"، بحسب نص البيان.
وأعلن أبو هميلة، دخول تحالف إنقاذ الثورة في اعتصام مفتوح، لرفض الإعلان الدستوري المُكَمل وقرار منح الضبطية القضائية للعسكريين.
من جانبه، أكد محمد سمير عضو المكتب التنفيذي لـ"إنقاذ الثورة"، أن "المجلس العسكري نجح خلال الفترة الماضية في شق صفوف القوى السياسية والثورية، ما أدى لتأخر التوافق الوطني حول أولويات البناء في مصر بعد الثورة" .
وطالب سمير، جماعة الإخوان المسلمين بالنظر لمصلحة مصر ولمصلحة الثورة، والالتزام بما وعد به الدكتور محمد مرسى وعدم النظر لأهداف ضيقة تؤدى لتفرق وتشرذم قوى الثورة.