وردة لكل "أم" على بوابات "الرحاب".. فرحها في عيدها
توزيع الورود على الامهات بمناسبة عيد الام
أمام بوابات "الرحاب"، وقفوا على الرصيف ممسكين بالورود، وبجانبهم صندوق يحمل باقات من الزهور ألوانها زاهية، يتقدمون خطوات مع كل سيارة تقودها امرأة، إن كانت شابة أو متقدمة في السن، لتوزيع وردة على كل سيدة تمر من البوابة، تقديراً منهم على دور الأمهات للدور البارز الذي تقدمه في حياة أبنائها، في مناسبة عيد الأم، كتذكار لهذا اليوم ليظل عالقاً في ذاكرة كل الأمهات.
"محمد، شريف، منير".. 3 رجال قرروا أن يحتفلوا بالأمهات بطريقة جديدة ومميزة، فاختاروا أن يوزعوا الزهور على كل أم قبل احتفالية عيد الأم بيوم حسب محمد عرفان، أحد سكان الرحاب، وواحد من الرجال الذين وقفوا على البوابات للاحتفال بالأمهات وتوزيع الزهور على كل أم، ويقول: "نزلنا من 9 الصبح وبدأنا نوزع على كل واحدة سايقة العربية وردة، حتى لو مكنتش أم أو لسه متجوزتش، مكناش بنفرق، لأنهم هيبقوا أم في يوم من الأيام، وليهم دور في حياة أزواجهم وولادهم، ويستحقوا الاحتفال بيهم طول السنة مش بس يوم".
الفكرة التي أقدم عليها المهندس الخمسيني وأصدقاؤه، نالت إعجاب كثير من السيدات على حد قول "محمد": "مفيش ست أو بنت كنا بنوزع عليهم الورود ومكنوش مبسوطين، كلهم عبروا عن فرحتهم بأنهم شكرونا في ستات نزلوا ركنوا عربياتهم ونزلوا صورونا وإحنا بنوزع على الأمهات في العربيات من كتر فرحتهم بالموقف".
6 ساعات، وقف فيها "محمد" ورجال انضموا له ولأصدقائه، في الشارع لتوزيع الزهور على الأمهات أثناء مرورهن من بوابات مدينتهم، إن كانوا سكانا بداخلها أو خارجها: "وزعنا أكتر من 15 وردة على 150 أم، وفي شباب عجبتهم الفكرة وكانوا بيساعدونا في التوزيع، واشتروا ورود غير اللي كنا شرينها ووزعوها على البوابات على كل عربية فيها ست، والحمد لله قدرنا نسعدهم، بس أكيد مش هيكفي أي تعب هما بيتعبوه معانا ومع ولادنا".