امتحانات الثانوية على الأبواب و«أجهزة التشويش» محل البحث
صورة أرشيفية
«دول لو بيدرسوا المنهج نفسه كانوا حفظوه» كان التعليق ساخراً على لسان الأم، فى تعقيب منها على الأخبار المتتالية عن عكوف وزارة التربية والتعليم على «دراسة» أكثر من ملف، آخرها التصريح الذى ورد على لسان رئيس امتحانات الثانوية: «ندرس التشويش على المحمول فى لجان الامتحانات».
الوزارة «لسه بتدرس» وأولياء الأمور: «ربنا يفك زنقتها»
أكثر من ملف تدرسها الوزارة، دون أن تنتهى إلى قرارات واضحة بعد، تقول الأم: «الأولاد قلقانين جداً من الامتحانات السنة دى، بسبب التوتر اللى كان موجود السنة اللى فاتت، ورغم ثقتنا فى الوزير الجديد، لكن ماينفعش يبقى حد يقول بندرس نعمل كذا والامتحانات على الأبواب، لأنه لو لسه بيدرس فهتبقى كارثة»، قالتها منى عبدالجليل، أم لطالب فى المرحلة الثانوية، موضحة أن ابنها يحاول طيلة العام الدراسى المذاكرة بأقصى جهده، لكنه يبث شكوكه إليها أحياناً، خشية أن يتساوى مع غيره من الطلاب فى حال ما لم تنجح الوزارة فى وقف الغش الناجم عن تسريب الامتحانات كما حدث فى السنوات الماضية: «من حق كل طالب يحصل على مجموع مجهوده، لكن ماينفعش الامتحانات تكون قربت والوزارة لسه بتدرس.. ربنا يفك زنقتها». فى 2015 قال الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم آنذاك، إن الوزارة تدرس الاستعانة بأجهزة تشويش على الهواتف، وهو نفس التصريح الذى قاله الهلالى الشربينى الوزير السابق.