تونس تعتبر انفجار لغم زرعه مسلحون قرب منطقة آهلة بالسكان "تحولا خطيرا"
اعتبرت وزارة الدفاع التونسية أمس انفجار لغم زرعه مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة قرب قرية في ولاية القصرين على الحدود مع الجزائر، ومقتل عسكريين اثنين في الحادثة "تحولا خطيرا"، ودعت السكان إلى توخي الحذر.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن عسكريَّيْن اثنين قُتلا وأصيب اثنان آخران، عندما "تعرضت سيارة عسكرية لانفجار لغم على مسلك طريق خارج محمية جبل الشعانبي في منطقة آهلة بالسكان".
وهذه هي المرة الأولى التي يُقتل فيها عسكريون تونسيون في انفجار ألغام بجبل الشعانبي، الذي تمشطه قوات الأمن والجيش منذ يناير 2012 بحثا عن مسلحين مرتبطين بالقاعدة، قالت وزارة الداخلية في وقت سابق إنهم قدموا من مالي.
وكانت عمليات التمشيط بدأت بعدما قتلت المجموعة المسلحة في العاشرة من يناير 2012 عنصرا في جهاز الحرس الوطني الدرك، في قرية درناية بمعتمدية فريانة الجبلية من ولاية القصرين.
وأكدت وزارة الدفاع في بيانها أن انفجار لغم في "مسلك" طريق بمنطقة آهلة بالسكان "يعد تحولا خطيرا، حيث يستهدف كل مستعملي هذا المسلك من مواطنين وعسكريين وآمنيين على حد سواء".
ودعت الوزارة "كافة المواطنين إلى توخي الحذر والتعامل إيجابيا مع القوات العسكرية والأمنية، لحماية البلاد والعباد من هذا الخطر الداهم".