حركة طالبان تسجل تقدما جديدا في ولاية هلمند
صورة أرشيفية
سجل متمردو حركة طالبان تقدما جديدا، اليوم، في أفغانستان مع سيطرتهم على إقليم رئيسي في ولاية هلمند التي يسيطرون أصلا على جزء كبير منها، وذلك قبل أن يعلنوا هجوم الربيع رسميا.
وأكد المتحدث باسم حاكم هلمند لوكالة فرانس برس السيطرة على إقليم سانغين حيث تكبدت القوات الأمريكية والبريطانية خسائر كبيرة في الماضي.
وقال عمر زواك إن "قواتنا انسحبت من المقار الرسمية وتاليا من مركز الشرطة ومقر الحاكم"، مؤكدا أنها "تستعد لاستعادتها".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد السيطرة على الإقليم المذكور ما يشكل تهديدا متزايدا للعاصمة الاقليمية لشكر كاه المحاصرة منذ أشهر.
وولاية هلمند التي تعتبر أول منطقة في العالم لإنتاج الأفيون والتي يحاذي جنوبها باكستان سبق أن انتشرت فيها القوات الأجنبية بكثافة، لكن القوات الحكومية الأفغانية تخسر مناطقها تدريجا.
وأعلن البنتاغون هذا الشتاء نشر 300 عنصر من مشاة البحرية (مارينز) في اطار عملية حلف شمال الاطلسي، لتعود بذلك القوات الاميركية للمرة الاولى الى افغانستان منذ انسحابها في 2014.
وفي شمال البلاد بولاية قندوز، قتل شرطي مرتبط بطالبان الخميس تسعة من رفاقه فيما كانوا نائمين، بحسب ما افاد قائد الشرطة المحلية عزيز كموال وكالة فرانس برس.
وهذه الهجمات "الداخلية" لا تزال احدى اكبر المشكلات التي تواجهها القوات الافغانية منذ اعادة تشكيلها بعد سقوط نظام طالبان في 2001 بدعم من الغرب.
والاحد الفائت، اصيب ثلاثة جنود اميركيين برصاص جندي افغاني استهدفهم في قاعدة هلمند.