"مارس 2017" شهر الصحفيين.. أوله انتخابات وأوسطه "بدل" وآخره حكم قضائي
لقطة من انتخابات مجلس نقابة الصحفيين
على عكس الشائع دائمًا، بأن شهر مارس كل عام هو شهر المرأة، نظرًا لأنه يزخر باحتفالات نسائية خالصة، بداية من اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، ومرورًا باحتفالات يوم المرأة المصرية في 16 من الشهر نفسه، ونهاية باحتالات عيد الأم، المقرر له 21 مارس من كل عام، فإن الصحفيين زاحموا المرأة بأحداث درامية، تصدروا بها المشهد، هذا الشهر، ليكون مارس 2017 شهر الصحفيين.
البداية، كانت في 3 مارس 2017، بفتح الباب للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، للتصويت في انتخابات التجديد النصفي، التي تنافس فيها 7 صحفيين على مقعد النقيب، و73 صحفيًا على كراسي الأعضاء، إلا أن النصاب القانوني اللازم لإتمام الانتخابات وقتها لم يكتمل، ليعود الصحفيين إلى المشهد من جديد في 17 مارس، وتنتخب الجمعية العمومية، الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، نقيبًا، إلى جانب 6 أعضاء آخرين، وهم: "حسين الزناتي، وجمال عبد الرحيم، ومحمد خراجة، بعضوية مجلس النقابة فوق السن، وعمرو بدر وسعد عبد الحفيظ وأيمن عبدالمجيد بعضوية مجلس النقابة تحت السن.
وفي 16 مارس من الشهر نفسه، وقبل يوم واحد من الجمعية العمومية الأخيرة، خرج الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، في مؤتمر صحفي، يعلن حصوله على موافقة بزيادة بدل التكنولوجيا الممنوح للصحفيين بقيمة أكبر من أي زيادة سابقة، قبل أن يؤكد عقب فوزه، اعتزامه العمل خلال الفترة المقبلة على زيادة البدل، قبل أن يخرج بالأمس، ليعلن أن زيادة البدل ستكون في أول يوليو.
وأبى شهر مارس، أن ينقضي دون نهاية درامية، كتبتها محكمة جنح مستأنف قصر النيل، اليوم، بإصدار حكمها في حق نقيب الصحفيين السابق يحيي قلاش، وعضو مجلس النقابة، جمال عبدالرحيم، ورئيس لجنة حريات الصحفيين السابق خالد البلشي، بالحبس سنة مع الإيقاف لمدة ثلاث سنوات في تهمة إيواء مطلوبين أمنيًا، ليعلن مجلس نقابة الصحفيين، احترامه لأحكام القضاء، واتخاذه كافة الإجراءات القانونية المساندة لهم في باقي مراحل التقاضي، وتوفير كل وسائل الدعم اللازمة لذلك، قبل أن يخرج عدد من الصحفيين في وقفة تضامنية مع "قلاش" و"البلشي" و"عبدالرحيم" على سلم النقابة عقب الحكم.