المنتخب يخطط لزيمبابوى فى «الجالية الإسلامية»
يخوض المنتخب الوطنى، فى الثالثة عصر اليوم، بتوقيت القاهرة، مرانه الثانى على ملعب الجالية الإسلامية بهرارى، ضمن استعدادات المنتخب لمواجهة زيمبابوى بعد غد الأحد، وكانت البعثة قد وصلت إلى العاصمة هرارى أمس فى الثانية عشرة ظهرا، فى رحلة استغرقت 13 ساعة تخللها 4 ساعات ترانزيت.
وخلدت البعثة للراحة عقب الوصول، ثم خاض المنتخب مرانا خفيفا، خوفا على اللاعبين من الإجهاد والإرهاق.
وقبل سفر البعثة بدت علامات الثقة على وجوه اللاعبين داخل مطار القاهرة، حيث دخل الثنائى أحمد المحمدى وأحمد تمساح فى وصلة من «الهزار»، مما خلق حالة من الدعابة بين باقى اللاعبين قبل أن يشاركهما سعد الدين سمير فى هذه الأجواء.
ومن جانبه أكد ضياء السيد، المدرب العام للمنتخب، أن مباراة زيمبابوى ستكون مختلفة تماما عن أى مباراة فى التصفيات، سواء التى أقيمت فى مباريات الذهاب أو التى ستأتى وأن المباراة فارقة والحصول على نقاطها يجعلنا نضع قدما فى المباراة الفاصلة التى تحددها القرعة بعد انتهاء دور المجموعات.
وأضاف «السيد» أن جميع اللاعبين يقدرون صعوبة المرحلة التى يمر بها المنتخب، والأمريكى بوب برادلى المدير الفنى، تحدث معهم فى هذا الأمر وقال لهم «أنتم على أعتاب المونديال فلا تضيعوا الفرصة وعليكم صناعة البسمة على شفاه المصريين».
وعن استبعاد الخماسى، وليد سليمان وعلى غزال وحازم إمام وأيمن حفنى وطارق حامد، قال «السيد»: الجهاز الفنى يتعامل مرحليا وكل مباراة لها لاعبوها، ولكن دون هدم القوام الرئيسى للمنتخب، وبرادلى له وجهة نظر خاصة فى اختيار عبدالله السعيد، وكثيرا ما يكون هناك لاعب خارج الفورمة مع ناديه ولكنه يصنع الفرق مع المنتخب، ودائما ما يستدعى برادلى اللاعبين الدوليين قليلى المشاركة مع أنديتهم لتفهم موقفهم قبل اختيارهم رسميا ضمن القائمة.
ومن جانبه أكد عبدالواحد السيد أن مباراة زيمبابوى لن تكون سهلة، كما يتوقع البعض، فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها، وقال: على الجميع أن يدرك أن نفس المنتخب جاء القاهرة فى نفس هذه الظروف خلال المباراة السابقة وكاد يخرج متعادلا.
وأضاف «السيد» أنه يتمنى اللعب كأساسى فى المباراة ولكن لا يغضب من عدم المشاركة، المهم أن يحقق المنتخب الهدف المرجو منه وهو تحقيق الفوز، وأنهم كحراس لا يعرفون من الذى سيحرس مرمى الفريق أمام زيمبابوى.
ومن جانبه رفض محمد أبوتريكة الحديث كثيرا وقال «نحتاج لدعاء المصريين».