وزارة الداخلية الإيطالية: طرد مغربي لأسباب تتعلق بأمن الدولة
صورة أرشيفية
أعلنت وزارة "الداخلية الإيطالية"، طرد مواطن مغربي من البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة.
وقالت الوزارة، في بيان، إن وزير الداخلية ماركو مينيتي، وقع أمراً بطرد مواطن مغربي، يبلغ من العمر 44 عامًا، يعيش في بلدة سانثيا التابعة لمدينة "فيرتشيللي" شمال البلاد، لأسباب تتعلق بأمن الدولة، وهو متزوج من سيدة إيطالية اعتنقت الإسلام، وفقًا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأوضحت الوزارة، أن قرار الطرد جاء بناءً على التحقيقات التي أجرتها إدارة مكافحة الإرهاب في فيرتشيللي، قبل نحو 5 سنوات، حينما أظهر الرجل سلوكًا متطرفًا، تضمن إعلانه إيطاليا بلدًا للكفار غير مناسب لإقامة أسرته فيها.
وأوضحت "وفقًا لمذكرة صادرة عن وزارة الداخلية في 2012، فقد رفض المغربي أداء اليمين للحصول على الجنسية الإيطالية، متذرعًا بأن ذلك سيؤدي إلى الإساءة إلى دينه، وأن احترام الدستور الإيطالي ينتهك ما تمليه الشريعة الإسلامية".
وأشارت "الداخلية الإيطالية"، إلى أن التحريات الاستقصائية التي جرت مؤخرًا، كشفت نزعة نحو التطرف لدى المواطن المغربي، الذي عمل إمامًا في فيرتشيللي، وهو ما أكده أيضًا بعض من أبناء الجالية الإسلامية بالمدينة، ممن تم استجوابهم، موضحة أن المغربي، ألقي عليه القبض، اليوم، بناء على مذكرة وزير الداخلية، وتم التصديق على إبعاده، وهو ما جرى بالفعل حيث أعيد جوًا إلى المغرب.
وأضافت الوزارة الإيطالية، أن هذه هي حالة الإبعاد رقم 26 خلال العام الجاري، لأسباب تتعلق بالأمن العام، فيما بلغ المجموع 158 منذ 2015.