الجماهير تنتفض لـ"طفلة البامبرز": مطالبات بإعدام المجرم أو رجمه دون تحقيقات
جد الطفلة
طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، برد فعل استثنائي، على جريمة اغتصاب عامل يبلغ من العمر 35 عاما لطفلة لم تتجاوز السنتين، رافضين المجرى الطبيعي للعدالة والتحقيقات في جريمة غير مسبوقة كهذه.
وتراوحت المطالبات بين إعدام المغتصب والقصاص في أسرع وقت، بينما ذهب آخرون إلى ضرورة تنفيذ حكم الإعدام في ميدان عام، أو رجمه على مرأى ومسمع من الجميع، بالإضافة إلى تنفيذ حكم الإعدام عليه دون محاكمة أو نيابة، منعا لتكرار الحادثة مرة أخرى.
وتصاعد الغضب تجاه الواقعة والمجرم، مع كل خبر أو تطور جديد في القضية أو الحالة الصحية للطفلة، إلى حد اعتبار البعض أن الموت نهاية رحيمة له، وأن التعذيب حتى الموت أقرب العقوبات للعدل، بعدما اعتدى على الرضيعة مسببا تهتك عظام الحوض.
وبدت المخاوف التي سببتها بشاعة الحادث حول تطور جريمة الاغتصاب أكثر حدة بعد تطور ملحوظ في الجريمة لتشمل قائمة ضحاياها "طفلة ببامبرز"، حتى إن الإعلامي جابر القرموطي خرج في بداية حلقة برنامج "آخر النهار" اليوم، وهو يصرخ دامعا ومطالبا بإجراءات أكثر حزما من أي جهة مسؤولة لمواجهة التحرش والاغتصاب.
وقال القرموطي إن رجلا يبلغ من العمر 50 عاما، قد يخشى السير وحيدا في الشارع حتى لا يتعرض للاغتصاب، مشيرا إلى أن السكوت على تلك الجرائم قد يجعلها تصل إلى طفلة عمرها أسبوع واحد.