تايم لاين| مجرمون ارتكبوا جرائم بشعة.. ومحاموهم: "مرضى نفسيون"
صورة أرشيفية
"الجاني مختل عقليا".. عبارة كثيرا ما تكررت عقب جريمة بشعة أو اعتداء وقتل عائلة أو فرد أو حتى طفلة أو اغتصاب، ثلاث كلمات قد تنقذ الجاني من الإعدام وتؤدي إلى الرأفة بحالته وإيداعه في مصحة بدلا من حبسه أو الحكم عليه بالإعدام، إلا أن ليس كل من يرتكب جريمة يكون مختلا عقليا، فعقب أي جريمة عادة تهز الرأي العام يحاول المحامي جاهدا إخراج موكله من القضية بدعوة أنه مختل عقليا، وترصد "الوطن" عددا من الجرائم البشعة التي نفذها مجرمون وبرر المحامون بأن موكليهم "مختلون عقليا".
- 30 ديسمبر 2005: شهدت الساعات الأخيرة مذبحة مروعة جرت وقائعها داخل عزبة "شمس الدين" التابعة لمركز بني مزار في محافظة المنيا، بعدما عثر الأهالي في ساعة مبكرة من الصباح على 10 جثث لـ3 عائلات مختلفة مقتولين داخل منازلهم المتقاربة وغير المتلاصقة بشارع واحد ومن بينهم 4 أطفال وثلاث سيدات، حتى قال محامي الجاني إن الجثث العشر وجدت مشوهة وقيل إن الجاني مختل عقليا.
- 17 فبراير 2014: اقتحم صيدلي يدعى محمود محمد على (31 عاما، ومقيم بحي السبعين بمدينة كوم أمبو بأسوان) صيدليتين تابعتين لأقباط، وقتل فتاة مسيحية تدعى "مادلين وجيه" عاملة بالصيدلية إثر إصابتها بجرح قطعي بالرقبة، وأصاب "ماريان كامل" بطعنة بسلاح أبيض، حتى أمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وتدخل محاميه ليؤكد أن موكله مختل عقليا.
- 23 نوفمبر 2013: استدعى شاب الطفلة "زينة" ذات الـ5 سنوات وتناولا الحلوى على سطح البناية وحاول اغتصابها ولكنها استغاثت فألقاها من الطابق الـ11 لتسقط مخضبة بدمائها الذكية، وانتشرت القضية كانتشار النار في الهشيم وبعد أن أصبحت القضية على محك، انتهت بأنه سيتم إيداع أحد المتهمين في مؤسسة الأحداث، والآخر قامت أمه، والتي تعمل بمجال الرقص، بإحضار شهادة بأنه مختل عقلياً، الأمر الذي أثار حفيظة الجميع مطالبين بالإعدام شنقاً لهما.
- 24 سبتمبر 2016: تخلص شاب في بداية العقد الثالث من العمر، بمدينة بلبيس، من والدته، بخنقها أثناء نومها، بسبب شكه في سلوكها، وتم ضبطه، وعرضه على النيابة العامة حتى تدخل محاميه ليعلن أنه مختل عقليا وغير مدرك لتصرفاته.
- 5 فبراير 2017: طلب محامي المتهم عادل أبو النور سليمان الشهير بـ"عسلية"، والمتهم بقتل صاحب محمصة بالإسكندرية، عرض موكله على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، لتعرضه لحالة عدم اتزان أثناء عملية ارتكابه الواقعة، مؤكّدًا عدم توفر شروط سبق الإصرار والترصد، وأن المتهم كان أمامه محل آخر للخمور، ولم يرتكب واقعة مماثلة.
- 27 مارس 2017: قال طبيب نفسي عن مغتصب "طفلة البامبرز" إنه وبناءً على اعترافات مرتكب تلك الجريمة أكدت أنه يعاني من أحد الاضطرابات النفسية المتعلقة برغبته في التلامس مع الأنثى فقط، بدليل أنه وضع أصابعه داخل العضو الأنثوي للطفلة دون أن يكمل علاقته الجنسية معها.