"استدامة النقل": استخدام الدراجات والمشي يقلل ميزانية الصحة لدى الأسرة
أرشيفية
قال المهندس محمد فتحي، مدير مشروع استدامة النقل في مصر، إن تكلفة شراء، وصيانة المواطنين للدرجات تبلغ نحو 1% فقط من تكلفة شراء، وصيانة السيارات، كما أن قيام 10 مواطنين بالسير أو ركوب الدراجات لمسافة كيلو متر واحد يومياً في السنة الواحدة، بما يوفر 750 كيلو جرام من ثاني أكسيد الكربون المنبعث من وسائل النقل الآلية، و340 لتر وقود.
يذكر أن مشروع "استدامة النقل" يُنفذ بالتعاون بين وزارة البيئة، ومرفق البيئة العالمي، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وأضاف "فتحي"، لـ"الوطن"، أن النقل "غير الآلي" يوفر تكاليف استهلاك الوقود ودعمه، وتكلفة صيانة السيارات، وانفاق الأسرة على ميزانية الانتقال، والصحة، وتكلفة الوقت الضائع في الازدحام المروري، بالإضافة لفرص عمل جديدة في مجال تصنيع، وبيع، وصيانة الدراجات حال التوسع في استخدامها، إضافة إلى توفير عائد كبير للاقتصاد القومي بسبب انخفاض مجموع التكاليف السابقة.
ولفت مدير مشروع استدامة النقل في مصر إلى أن تشجيع النقل غير الآلي يهدف لتغيير ثقافة الانتقال اليومي للسكان، وتشجيعهم على استخدام المشي، والدراجات بدلاً من وسائل النقل الآلية الملوثة للهواء، و بالإضافة للزحام، والضوضاء.
وأشار إلى أنهم نفذوا المشروع بشكل رائد في مدينتي شبين الكوم، والفيوم، بتوفير مسارات للدراجات، وتنفيذ فعاليات لتشجيع استخدام "النقل غير الآلي"، معرباً عن أمله لتكرار المشروع بجميع المدن الرئيسية بمصر.