في ذكرى بدء بنائها.. رواية أمريكية تنبأت بغرق السفينة "تيتانيك"
صورة أرشيفية
في مثل هذا اليوم عام 1909، كانت بداية بناء سفينة "تيتانيك" الشهيرة، على أيدي أمهر المهندسين وأكثرهم خبرة وقد استخدم في بنائها أكثر أنواع التقنيات تقدمًا في ذلك الوقت، وهي باخرة ركاب إنجليزية عملاقة كانت مملوكة لشركة "وايت ستار لاين"، تم بناؤها في حوض هارلاند آند وولف لبناء السفن في بلفاست والتي تعرف الآن بأيرلندا الشمالية.
وقبل حادث الغرق الشهير الذي شهدته السفينة العملاقة، تنبأت إحدى روايات الكاتب الأمريكي مورجان روبرتس، والتي تحمل اسم "فيوتيليتي"، بهذه الأحداث قبل إنشاء السفينة.
ففي روايته، منح مورجان سفينته العملاقة اسم" تيتان"، وجعلها تحمل ثلاثة آلاف مسافر، وتنطلق في أولى رحلاتها في احتفال كبير لتشق المحيط في أوائل شهر إبريل.
القصة التي كتبها مورجان تتحدث عن باخرة عملاقة وصفها بأنها "غير قابلة للغرق" لضخامتها واصطدمت بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلنطي، فغرقت هي ومعظم من كان عليها من ركاب، وهو ما حدث تمامًا مع سفينة "تايتنك" تماما منذ 100 عام.
ونقلًا عن موقع العربية.نت، فإن سفينة "تيتان" كانت بطول 245 مترا وتزن 45 ألف طن، وكانت "تايتنك" بطول 269 مترا ووزنها 46 ألفا من الأطنان.
وكانت "تيتان" بقوة 40 ألف حصان وتحتوي على 15 مانع للتسرب المائي، بينما كانت هناك 9 موانع في "تايتنك" البالغة قوتها 46 ألف حصانا.
أما السرعة فكانت 25 عقدة لـ"تيتان" التي كان فيها صاريتان و3 مراوح، و24 لـ"تايتنك" التي كان فيها الشيء نفسه أيضا.
وشمل الشبه بين السفينتين أيضا حالة الذعر التي ظهرت بين الركاب وهم يواجهون الغرق، إضافة إلى أن الشهر الذي غرقت فيه "تيتان" هو أبريل، وهو الشهر الذي غرقت فيه "تايتنك" أيضا.
أما عن سبب الارتطام بالجبل الجليدي كان السرعة الزائدة للسفينتين اللتين فقدتا عدد كبير من الركاب لعدم وجود قوارب كافية للنجاة.