بالصور| عودة عضو مجلس الشعب السابق بسوهاج عقب تحريره من الاختطاف
أطلق خاطفو الدكتور خليفة رضوان، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة مركز جرجا جنوب سوهاج، سراحه بعد فشلهم في الضغط عليه وتوقيعه على إيصالات أمانة، حسب روايته لأقاربه لحظة وصوله.
وأوضح رضوان في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنَّه أثناء سيره بسيارته بشارع المدارس بمدينة جرجا، وعند وصوله أمام مقر جمعية الشبان المسيحيين، فوجئ بشخصين يستقلان سيارة ملاكي، وأطلق أحدهما الرصاص على إطارات السيارة، واقتيد إلى خارج السيارة، وحاول مقاومة الخاطفين، إلا أنَّهما تغلبا عليه، وذلك بعد أن انضم إليهم شخصان آخران يستقلان سيارة ثانية.
وبين رضوان أنه توجه به إلى شرق النيل، بمركز دار السلام، موضحا أن الخاطفين أشهروا في وجهه البنادق الآلية، محاولين إرغامه على توقيع إيصالات أمانة على بياض إلا أنَّه رفض، وأكد لهم أنه حتى لو قتل فلن يوقع على إيصالات أمانة.
وأشار إلى أن أحد الخاطفين مرفوع عليه قضية تزوير أوراق رسمية، ويطلب مني تغيير أقوالي أمام المحكمة، مؤكدا أن الخاطفين بعد أن يئسوا من المحاولة معه، أطلقوا سراحه، واستقل مركب لعبور نهر النيل والعودة لمنزله.
وتلقى اللواء مصطفى مقبل، مدير أمن سوهاج، إخطارًا بالواقعة وانتقلت قيادات مديرية الأمن وضباط المباحث الجنائية، وفرع الأمن العام، إلى فحص الواقعة وتحديد المشتبه فيهم، وتم تحديد شخصية أحد الخاطفين من خلال فحص كاميرات مراقبة جمعية الشبان المسيحيين بمدينة جرجا، والتي جرت عملية الاختطاف أمامها، ويدعى عنتر محمد، وآخرين، يقيمون بقرية بندار دائرة مركز جرجا.
يذكر أن المختطف الدكتور خليفة رضوان يعمل صيدلي حر، وعضو مجلس شعب سابق عن دائرة مركز جرجا، في الفترة من 2005 إلى 2010، ويمتلك عدة صيدليات، وله نشاط في مجال تجارة الأدوية وتجارة الأراضي والعقارات، وعضو لجنة المصالحات عن دائرة مركز جرجا.
دخل رضوان، الإعادة في انتخابات مجلس النواب في عام 2015، ولم يحالفه الحظ في النجاح، ويرجع له الفضل في إنهاء العديد من المصالحات بدائرة مركز جرجا، والمراكز المجاورة وتمكن رضوان، خلال العام الحالي فقط من إنهاء خصومات ثأرية بقريتي المحاسنة، والعوامر بحري، بمركز جرجا ونجع كوم معين في قرية برديس دائرة مركز البلينا، خلال العام الحالي فقط، وتمكن من إنهاء أكبر خلاف بين عائلتي النحيلات والشيمي، والذي راح ضحيته 11 قتيلا، وتم إنهاء مراسم الصلح في عام 2013، ويرجع له الفضل في التمكن من إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي عبد الحليم، والحنيشات، والتي تعرف بمذبحة بيت علام، وتم الصلح فيها والتي جرجت وقائعها في عام 2002، وتم الصلح فيها بحضور فضيلة الإمام الأكبر المرحوم الشيخ محمد سيد طنطاوي.
وآخر مجهودات رضوان، تمكنه من إنهاء النزاع بين عائلة العمدة محي وعائلة أخرى بمنطقة البياضي دائرة مركز جرجا، ومن المقرر أن يتم الصلح بين الطرفين يوم الأربعاء القادم، وتم دعوة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر ومحافظ الإقليم ومدير الأمن لحضور الصلح.