بالصور| بعد تركه البيت الأبيض بـ70 يوما.. كيف يعيش "أوباما"؟
بعد تركه البيت الأبيض بـ70 يوميًا.. كيف يعيش "أوباما"
على الرغم من تركه منصبه، إلا أن الصحف ظلت تتابع "باراك أوباما" الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، ولكن تبدلت الأخبار التي كانت تتابع إدارته للدولة الأقوى في العالم إلى الاهتمام بكيفية الاستمتاع بوقتهـ، وكيف يعوّض ما فاته من ترفيه واستجمام.
"8 سنوات".. هي الفترة التي قضاها "أوباما" بين أسوار البيت الأبيض، وبعد خروجه انتقل إلى بيت آخر لا يقل فخامة عن بيته السابق، وفي ولاية "واشنطن" نفس الولاية التي يقع بها البيت الأبيض.
والطريف أن "أوباما" يسكن في هذا البيت بنظام التأجير، أي ملكية المنزل لا تعود له، بل تعود إلى السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض الخاص بـ "بيل كلينتون" أحد رؤساء أمريكا السابقين.
خطف "أوباما" الأنظار عندما نُشرت له صورة وهو يتزحلق على سطح مياه جزيرة "موسكيتو" في وقت سابق في بداية شهر فبراير، والتي أدهشت تعليقات المتابعين، والبعض علّق ساخراً بأن حياة البيت الأبيض كانت تمنعه من الاستمتاع بوقته وممارسة الأنشطة الترفيهية.
وفي عيد الحب الماضي، نشرت "ميشيل أوباما" زوجته صورة لقدميهما أثناء قضاء وقتهم على أحد الشواطىء، أظهرت الصورة رومانسيتهم الذي عهد الشعب الأمريكي عليها، ولاقت تعليقات من المحبين متمنيه لهم حياة سعيدة و استمرار هذا الحب.
أوباما الآن يعمل على "مؤسسة أوباما" التي وعد شعبه بها قبل تركه لكرسي الرئاسة، والتي سيعمل مع زوجته فيها على مساعدة الفقراء، خاصة فقراء الأقليات مثل السود.
لا يعيش أوباما في المنزل الجديد مع زوجته فقط، فهناك ابنتيهما "ماليا" التي تبلغ من العمر 19 عاما وتدرس في جامعة هارفارد بجانب عملها في أحد المحطات التلفزيونية الأمريكية، والأخرى تٌدعى "ساشا" صاحبة الـ16 عاما التي لا زالت تدرس في أحدى المدارس بواشنطن، وفي نفس البيت يسكن معهم كلبيهما أيضاً وهذا واضح من صور "ميشيل" التي تلتقطها لهما وتنشرها.
ومن المقرر أن يستمر أوباما في السكن في هذا المنزل حتى نهاية 2019 وهو تاريخ إتمام دراسة ابنته "ساشا" في المدرسة، ولم يتم تحديد أو إعلان المدينة أو الولاية الذي سينتقل لها.
مازالت زوجته "ميشيل" مهتمة بملف التعليم في أمريكا، خاصة تعليم الفقراء، وتقوم مؤخراً بزيارات مفاجئة لبعض المدارس، للتحدث مع الطلاب ومناقشة أفكارهم والحديث معهم عن التعليم والعمل.
مازال أوباما ينشر معلقاً على الأحداث على حسابه الشخصي على تويتر، وكان آخرهم تعليقه على العملية الإرهابية التي حدثت مؤخراً في لندن، وربما سيكون "تويتر" هي الوسيلة الوحيدة التي سيعرف منها الجمهور أخبار "أوباما" لأنه أعلن أنه لن يقوم بعقد أي حوار صحفي أو تلفزيوني قريباً، ووعد بأنه سيكون هناك كتاب سينشره في السنوات القادمة عن حياته في البيت الأبيض.