وزير الثقافة يظهر فى مسجد رابعة العدوية ويشارك فى مسيرة «نصرة الأقصى»
فى أول ظهور له منذ أزمة اعتصام المثقفين بمكتبة بالزمالك، أدى علاء عبدالعزيز وزير الثقافة صلاة الجمعة، أمس، بمسجد رابعة العدوية، وشارك فى المسيرة التى دعا لها تنظيم الإخوان وبعض التيارات الإسلامية تحت شعار «نصرة الأقصى»، رافضا التعقيب على التطورات التى تشهدها وزارة الثقافة منذ 4 أيام.
وألقى الوزير كلمة عقب انتهاء خطبة الجمعة قائلا «إن فلسطين فى القلب والعين وإن الجهاد ركن ركين فى حياتنا للتخلص من كل المساوئ التى مررنا بها، وستشهد مصر والعالمان العربى والإسلامى استقلالا ثقافيا»، وتابع: «لن نتنازل عن أن تكون القدس عاصمة لفلسطين، ولن نقبل إقصاء أحد فى مصر».
وأضاف: «على الجميع أن يعلم أن مصر تسع الجميع دون وصاية من أحد وسنسعى لتحرير الثقافة مهما حدث».
من ناحية أخرى عمت الفوضى قطاعات وزارة الثقافة عقب اختفاء الوزير، أمس الأول، وامتناعه عن الرد على هواتفه، فى الوقت الذى أنهى فيه انتداب مدير مكتبه ومديرة المكتب الإعلامى ومدير المكتب الفنى بخلاف سلسلة الإقالات التى طالت قيادات الوزارة منذ عدة أيام.
فيما انضمت فرق الأوبرا إلى اعتصام الأدباء والفنانين داخل الوزارة، وقدمت عروضها من منصة الاعتصام أمام مقر مكتب الوزير، كما انضمت أيضاً لجان الأدب والشعر والسينما بالمجلس الأعلى للثقافة إلى الاعتصام.
من جانبها أكدت المخرجة مها عفت أن المثقفين المعتصمين بالوزارة اتفقوا على تشكيل لجنة لتسيير أعمال الوزارة، حتى إقالة وزير الثقافة، مشيرة إلى أن المعتصمين طردوا الموظفين الجدد الذين عينهم الوزير بمكتبه والمكتب الإعلامى.