الإخوان يهونون من أزمة سد النهضة بفيديو «48 ساعة فى إثيوبيا»
على غرار «48 ساعة فى إسرائيل» أطل نجوم سينما الإخوان فى فيديو قصير أطلقوا عليه «48 ساعة فى إثيوبيا»، الفيديو الذى أنتجته شركة ميديا للإنتاج الإعلامى يبدأ بتغريدة د.البرادعى بشأن الاعتذار لإثيوبيا مع استكمال التغريدة بجزء افتراضى لشخص يدعى «عبدالله الشريف» -هو صاحب الفكرة ومنفذها- حيث يحمله البرادعى مهمة السفر لإثيوبيا لإزالة أسباب التوتر بين البلدين.
الفيديو مدته 6 دقائق عبارة عن لقاء جمع عبدالله الشريف مع «البعيد والحزين» -قاصدا المسئول الإثيوبى- فى لقطات «هزلية» يتحدث الفيديو عن مجموعة من الأسباب الحقيقية وراء بناء السد الإثيوبى كما يراها -الكوميديان عبدالله الشريف- وهى «إبعاد فضلات الإثيوبيين عن مصب النيل فى مصر» كما يتحدث صاحب الفيديو فى مؤتمر صحفى مؤكدا أن إثيوبيا ستمد المواطنين المصريين بثلاثة خراطيم «واحد للمياه والتانى ميّه بسكر عشان المشاريب والتالت ميّه مالحة عشان المعارضة».
دقيقة واحدة قبل نهاية الفيلم خصصها الشريف لرسالة جادة، بدا فيها صاحب اللحية الكثة متجهما وهو يؤكد أن أوهام سد النهضة هى صنيعة الإعلام الفاسد، مؤكدا أن إثيوبيا فى مرحلة «السيراميك» فى بناء السد الذى بدأوه رسميا فى 2008، وأخدوا موافقات على كده» متناسيا أن التخطيط الإثيوبى لسد الألفية -كما يفضل تسميته- قد بدأ فى 2010 مضيفا «اللى عايز يكون رأى يسمع لدكاترة جامعة وأساتذة رأى، مش عايزين فتايين».
عبدالله الشريف الذى قدم فيديوهات للرد على حملة تمرد ضمن حملة مؤيدة للرئيس سماها «فكك منهم إحنا عايزينك» رفض التعليق لـ«الوطن» على الفيديو الأخير مؤكدا «الإعلام ما بيصدق يلاقى حاجة جديدة عشان يشوه صورة الريس طب ما تروحوا تمسكوا فى مبارك أحسن ولا هو السد ماكنش أيامه» مؤكدا أن عدم إعجاب الناس بالفيديو هو دفعة للأمام «أى عدم إعجاب بتيجى للفيديو باعتبرها دفعة للأمام عشان أعمل حاجة حراقة».