سرقوا شبابيك المقابر الأثرية النحاس.. وحطوا جبس
ضريح طوسون
حادث سرقة جديد بقطاع الآثار الإسلامية، تم اكتشافه مصادفة، وهذه المرة كان المستهدف، هو مقابر الأسرة العلوية بمنطقة الإمام الشافعى، بعد أقل من شهر من سرقة الباب الخشبى وبعض الحُليات من مقصورة السلطان الكامل بمسجد الشافعى.
الصدفة كشفت الاعتداءات على مقابر الأسرة العلوية
الإعلامى عبدالله يسرى، قال إنه «كان يجرى تصوير برنامج (مصر المحروسة) بالتليفزيون المصرى، وتم ترتيب عدة حلقات من منطقة آثار الإمام الشافعى، وتحديداً حوش الباشا، حيث مقابر الأسرة العلوية، ولاحظنا وجود اختلاف ببعض الصور، حيث اختفت 4 شبابيك نحاسية من ضريح طوسون باشا، والطاقة الموجودة أعلى الضريح»، وأضاف: «المحزن ليس سرقة وضياع مقتنيات مهمة فقط، لكن ما تم بعد ذلك من إغلاق الطاقة بالجبس بطريقة عشوائية.
ومنطقة «حوش الباشا» تحوى كنوزاً أثرية نادرة، لكنها أصبحت مزاراً للصوص وليس السياح، حيث يستهدف اللصوص قطعاً بعينها بحرفية بالغة.
السعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية، قال: «حماية الأثر مسئولية الأوقاف، وبعض الحليات النحاسية سقطت وأودعت غرفة ملحقة بالضريح، وتم تحرير محضر بسرقة ثريتى الضريح منذ 2011، وسنشكل لجنة تحقق فى سرقة قبر طوسون باشا»، أما الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بالأوقاف، فقال: «الآثار مسئولة عن القطاع الأثرى بمسجد الأمير طوسون، وأى مسجد أثرى، والأوقاف مسئوليتها دعوية فقط».