المؤتمر: قمة "السيسي" و"ترامب" بداية جادة لمواجهة الإرهاب بالمنطقة
صورة أرشيفية
قال حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر صميدة، أن تصريحات كبار المسؤولين الأمريكيين خاصة من داخل البيت الأبيض، حول الزيارة المهمة التي يقوم بها حاليا الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية عن مصر ودورها المحوري والريادي تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، دليلا قاطعا وتقدير كبير من الولايات المتحدة الأمريكية كلاعب أساسي في السياسة الدولية لمصر قيادة وحكومة وشعبا.
وأضاف الحزب، فى بيان له، اليوم، أن التصريحات التي جاءت من كبار صناع القرار الأمريكي، حول حرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعادة بناء العلاقات الأمريكية مع مصر والرئيس السيسي، وأن مصر هي أهم الركائز التقليدية لاستقرار الشرق الأوسط، إنما هو دليل قاطع ورسالة للعالم كله على نجاح السياسة الخارجية المصرية التى يقودها الرئيس السيسي بكل كفاءة واقتدار.
وأكد رئيس حزب المؤتمر، أن جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية وأيضا الرأي العام العربي يثق ثقة كاملة في قدرة الرئيس السيسي في التعبير عن رؤية مصر والدول العربية تجاه جميع القضايا التي تهم منطقة الشرق الأوسط لمواجهة جميع المشكلات والأزمات بالمنطقة خاصة في ضوء ما جاء من قرارات مهمة صدرت عن القمة العربية، التي انعقدت مؤخرا بالعاصمة الأردنية عمان.
كما أعرب عن ثقته الكاملة في أن القمة الثنائية بين الرئيسين السيسي و ترامب التي تنعقد خلال الساعات القليلة القادمة بينهما بالبيت الأبيض بواشنطن سوف ستكون ناجحة وتحقق جميع أهدافها خاصة فيما يتعلق بمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود وحرص مصر وأمريكا على قيادة تحالف دولي لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، التي لا توجد دولة فى العالم كله بعيدة عنها والإرهاب لا وطن ولا دين له وأصبح يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وتابع: "اتخاذ مواقف مصرية أمريكية متوافقة حول مواجهة الأوضاع الصعبة و المأساوية داخل فلسطين وسوريا وليبيا والعراق واليمن إضافة إلى بدء مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين مصر وأمريكا في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية والسياحية وغيرها والتى ستكون قائمة على الندية وتحقيق المصالح المشتركة بين دولة كبرى في حجم الولايات المتحدة الأمريكية ومصر التى يعلم العالم كله أنها مفتاح منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأن استقرارها يعني استقرار المنطقة والعالم كله".