"الصيادلة العرب" يوصي بمركز لليقظة الدوائية وسوق عربية دوائية مشتركة
أرشيفية
أصدر المؤتمر العلمي العام لاتحاد الصيادلة العرب، في الفترة من 2 إلى 4 أبريل تحت شعار "الأمن الدوائي دعامة الاقتصاد القومي" 10 توصيات علمية ومهنية، أولها إنشاء البورد الصيدلي العربي عام 2017، وأن تكون الخرطوم السودان مقراً للبورد الصيدلي العربي وأن يكلف الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب بالسعي لدي كافة المنظمات الحكومية بالسودان ووزارات الصحة والتعليم العالي بالدول العربية للمساهمة العلمية والقانونية والمادية لتنفيذ هذه التوصيات.
وأكدت التوصيات أن السعي لإنشاء أو تأسيس المركز العربي لليقظة الدوائية بالتعاون مع هيئة العلماء والخبراء العرب (إبسو) المتخصصة في هذا المجال وتوحيد المراكز القطرية لتعمل جميعاً بالتنسيق مع المركز العربي لليقظة الدوائية، بالإضافة إلى دعم المركز العربي للنباتات الطبية برئاسة رشيد الشملي، رئيس قسم النبات الطبية باتحاد الصيادلة العرب ورئيس قسم النباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة المنستير(تونس) وتفعيل الإجتماع القادم لهذا القسم والذي سيعقد بتونس 29 ـ 30 أبريل 2017 برعاية وزير الفلاحة التونسي.
وشددت التوصيات على دعم التوجه نحو إقامة ودعم مراكز التكافؤ الحيوي وتشجيعها لتأمين الدواء وفقاً لبيئة وطبيعة الأقطار العربية والإنسان العربي، والتوجه نحو تصنيع المواد الخام للأدوية بالتنسيق والتكامل العربي حيث يمتلك الوطن العربي كل مقاومات تصنيع المواد الخام من ثروات طبيعية من نباتات طبيعية ونواتج طبيعية ومشتقات البتر وكيميائية في وطننا العربي كما لدينا العلماء والخبراء ولاينقصنا الإ الإرادة العربية السياسية التي تؤكد على السعي لانطلاقها.
وثمن المؤتمر العلمي الجهود العلمية التي قامت بها جمهورية مصر العربية فى القضاء على فيروس "C"، وإنتاج العلاج الفعال بأسعار في متناول المريض والدعوة لأن تكون مصر مقراً لإستقبال المرضى من جميع أنحاء الوطن العربي، بالإضافة إلى التأكيد على دور الصيدلاني في حماية البيئة ومقاومة الأمراض المعدية والمزمنة من خلال الترشيد الدوائي ودوره المميز في علاج وحماية مرضى السكر وأن تكون الصيدلية مركزاً لمقاومة المرض من خلال الترشيد الصحي والتثقيف الصحي للمواطن.
وأشارت التوصيات إلى الدعوة والسعي لأن يكون الصيدلاني مثل الطبيب فى دعم المريض بمعلوماته الدوائية والصحية وأن يكون من خلال الأجر العلمي المهني للصيدلاني لوضع المريض على الطريق الصحيح لإستعمال الدواء مما يوفر على مجتمعنا الجهد والمال من خلال رفع المستوى الصحي للمواطن العربي، علاوة على السعى نحو تطبيق القرارات السيادية والسياسية التى أصدرها الملوك والرؤساء العرب فى القمة العربية وقرارات وتوصيات مجلس وزراء الصحة العرب الخاصة بموضوع التسجيل الدوائي العربي الموحد وبناء على المذكرات الفنية التي يقدمها اتحاد الصيادلة العرب لهذه الجهات السيادية والسعي لتنفيذ القرارات الخاصة بالتعاون مع هيئة العلماء والخبراء (أبسو) من أجل وضع كود عربي موحد للدواء يساعد ويسهل عملية التسجيل الدوائي الموحد.
واختتمت التوصيات بضرورة التمسك بالدعوة لإقامة السوق العربية الدوائية المشتركة لتكون هي الحل الأمثل نحو دعم الصناعات الدوائية العربية وإحياء التكامل العربي فى هذه الصناعة الإستراتيجية الهامة.
وانعقد المؤتمر العلمي العام 30 لاتحاد الصيادلة العرب في الفترة من 2 إلى 4 أبريل تحت شعار "الأمن الدوائي دعامة الاقتصاد القومي" وناقش وقدم العديد من المحاضرات العلمية الهامة مثل مقاومة الدواء المزور والمغشوش حيث تم إعتماد التقنية العالمية لهيئة العلماء والخبراء العرب (أبسو) للعمل بها وتطبيقها للقضاء على الدواء المزور والمغشوش علماً بأن هذه التقنية وهذا الابتكار العربي مطبق في جميع دول الاتحاد.
كما ناقش المؤتمر العلمي في أكثر من 15 ندوة علمية ومهنية على ثلاثة أيام تناولت معظم القضايا الهامة التي تهم المجتمع العربي.