إبراهيم عبد المجيد: سمير فريد من أساتذتي في السينما.."وحزين عليه جدا"
إبراهيم عبدالمجيد
قال الروائى إبراهيم عبد المجيد: "ما كان يجمعنى بالناقد سمير فريد ليس مجرد علاقة عادية، فرغم أن أعمارنا متقاربة إلا أنى أعتبر سمير من أساتذتى فى السينما، وأحببت السينما من كتابته عندما كنت أقرأ له مقالاته فى "الجمهورية" و"الطليعة" فى الستينات منذ كنت فى الإسكندرية، وفهمت منه أن دور السينما ليس مجرد المتعة فقط، إنما فن ورائه تاريخ وأفكار وكل مكونات العمل الفنى من حوار وتصوير تحمل دلالات معبرة فى ذاتها.
وأضاف "عبد المجيد" لـ"الوطن": "عندما جئت إلى القاهرة، كنا نتقابل فى نادى السينما فى وسط البلد، وفى جمعية الفيلم، وتابعته كإنسان ووجدت فيه مثقفًا كبيرًا كتب كتب مهمة، وفى الوقت نفسه لم يكن طرفًا فى أى مشكة مع أحد بل يشجع كل الموهبين، سمير كان "حاجة نادرة".. أنا حزين عليه جدًا ..ربنا يرحمه".