ناقد: "العندليب" ابتعد عن "ميمي فؤاد" بعد النجومية.. وأحب "السندريلا"
عبد الحليم حافظ
قال الناقد الفني أشرف غريب، إن "نجومية عبدالحليم حافظ كانت تغفر له أي شيء، وكان ذكيا لأنه كان يختار الأدوار التي لا تظهر أنه محدود الموهبة التمثيلية، وكلما زادت نجوميته قل مستواه التمثيلي".
وأضاف غريب، خلال حواره في برنامج " لدي أقوال أخرى"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، على شبكة "نجوم إف إم"، أن ما لا يعرفه الكثيرون أن الفنانة إنعام سالوسة هي من علمت سعاد حسني التمثيل، وعبدالحليم سمع عن سعاد وعرف أنها قدمت "حسن ونعيمة" وأنها أخت الفنانة نجاة الصغيرة وأنها لا تمثل كثيرا لأنها تُعيد المشهد أكتر من مرة فقرر أن يتبناها في فيلم "البنات والصيف".
وأضاف غريب أن "العندليب" كانت تجمعه صداقة قوية مع الراقصة ميمي فؤاد، وهي رفيقة دربه أيام الجوع وكانا يعملان في فرقة متجولة، ولكن مجرد ما وصل "العندليب" لعالم الشهرة تنصل من علاقته بها، وحاولت مطاردته أكثر من مرة ولكنها استسلمت في النهاية وابتعدت عنه.
وأكد الناقد الفني أن سعاد حسني حكت أنها عرفت عبدالحليم وشاهدها وهي تمثل فيلم "3 رجال وامرأة" واستعان بها نتيجة أنها أخت نجاة واشتغلت معه في "البنات والصيف" ثم قدمت "حسن ونعيمة"، وهي طول الوقت تعترف له بالجميل بأنه اكتشفها.
وأشار إلى أن سندريلا الشاشة العربية والعندليب اتفقا على أن تكون العلاقة بينهما "صداقة"، وكان مخلصا لها وحريصا على مستقبلها ويعلن للناس أنها ينتظرها الكثير، وهي كانت منبهرة به.
وبسؤاله عن حقيقة زواج عبدالحليم من سعاد حسني، قال غريب: "نعم حدث قولا واحدا وأحبها بشدة، في ستينيات القرن العشرين وهي ذروة علاقتهما كانا لا يقولان هذا الكلام أو يقومان بنفيه، ولكن كان هناك نفيا مبطنا بلغة الصحافة عن طريق المقربين ويطلقان أخبارا أن عبدالحليم حافظ سيتزوج من خارج الوسط الفني، وهي أيضا تنشر عنها أخبارا أنها ستُخطب لفنان آخر، وسيلة مبتكرة لتكذيب العلاقة".
وأوضح أن الكاتب الكبير مصطفى أمين كان بينه وبين عبدالحليم صداقة كبيرة، قال في مذكراته إنه شاهد الفنانة المشهورة- ولم يذكر اسمها- في بيته، وكانت كلما تراه تجري ثم لمحها مرة وسأل عبدالحليم وقال له إنها سعاد حسني وأنها تبذل المستحيل لتساعده.