جامعة المنصورة تطلق أكبر قافلة طبية في الدقهلية للكشف على 7 آلاف مواطن
الفيلق الطبي الأول
حشدت جامعة المنصورة لأكبر قافلة طبية في تاريخ محافظة الدقهلية، أطلقت عليها "الفيلق الطبي الأول لخدمة القرى النائية"، بدأتها، اليوم، بقرى منطقة حفير شهاب الدين مركز بلقاس، بفريق كبير من أعضاء هيئة التدريس والطالبات بكلية التمريض، وسط تجمع أكثر من 7 آلاف مواطن من أكثر من 30 قرية في المنطقة حول مستشفى الأمل بمنطقة 22.
خرج الفيلق بإشراف الدكتور محمد القناوي رئيس الجامعة، وبمشاركة كلا من الدكتور زكي زيدان نائب رئيس الجامعة، والدكتور السعيد عبد الهادي عميد كلية الطب، والدكتورة أمينة النمر عميدة كلية التمريض، والدكتورة نسرين عمر وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع.
وضم الفيلق أكثر من 100 طبيب وطبيبة من أساتذة كلية الطب والهيئة المعاونة بالجامعة في كافة التخصصات على رأسهم الدكتور محمد منصور، مدير المراكز الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى فريق كبير من أعضاء هيئة التدريس والطالبات بكلية التمريض، والإشراف الإداري على الفيلق إيهاب الشربيني مدير عام المشروعات البيئية بجامعة المنصورة، وحامد البيلي منسقا للفيلق، في وجود سيارات مجهزة لإجراء التحاليل المختلفة، وسيارات الإسعاف وأساتذة كلية الطب البيطري للكشف على الثروة الحيوانية بالمنطقة.
وكان في استقبال الفيلق الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، وعبد الفتاح سراج، رئيس الجمعية التعاونية للأراضي المستصلحة، وأعضاء مجلس النواب وعدد من القيادات المحلية.
وشارك عميد كلية الطب في الكشف على عدد كبير من الحالات، بالإضافة إلى قيام عميدة كلية التمريض بتقديم النصائح الصحية لجميع المتواجدين، وقام مدير المستشفى بالإشراف على توزيع الأدوية على المرضى وهي الأدوية التي تبرعت بها العديد من شركات الأدوية وأهل الخير.
وتمكن الفيلق من الكشف على نحو 5 آلاف مواطن في مختلف التخصصات وتم إعطاءهم جميعا الأدوية اللازمة، وبعض الحالات تم تحويلها إلى مستشفيات جامعة المنصورة و وزارة الصحة للمتابعة.
ويعتبر الفيلق الأول بمثابة تجربة ناجحة لجامعة المنصورة سيتولد عنها إنشاء الفيلق الطبي الدائم لجامعة المنصورة تحت الإشراف المباشر لرئيس الجامعة، والذي سيكون الأول بجامعات مصر ونواة يتم نشرها بين جميع الجامعات المصرية ويمكن للفيلق التدخل العاجل في حالات الكوارث الإنسانية والطوارئ لا قدر الله بالمناطق الريفية.