رفع درجات الاستنفار القصوى في العريش بعد تفجيرات طنطا والإسكندرية
صورة أرشيفية
قامت قوات الشرطة مدعومة بقوات إنقاذ القانون بمحاصرة جميع شوارع العريش الفرعية والرئيسية، حيث قامت بالكشف القوات الأمنية بإغلاق بعض الطرق بسواتر حديدية وآليات أمنية، ورجال أمن على جانبي الطريق.
وبدأت قوات الشرطة بتفتيش المارة والسيارات تفتيشا دقيقا، فيما قامت جميع الكمائن الثابتة بتفتيش السيارات بشكل غير مسبوق، وأطلقت القوات الأمنية الرصاص الاستنفاري.
وشوهدت تعزيزات أمنية ملحوظة بالقرب من الكنائس بحي الضاحية ووسط العريش، وقال شهود عيان إن مدرعتين للشرطة تقفان أمام كنيسة القيامة (تحت الإنشاء)، بشارع 23 يوليو بوسط العريش.
وقال أحد السائقين إن القوات الأمنية المشتركة بكمين الريسة شرق العريش فتشت على هوية العابرين إلى مدينة العريش لأول مرة، بعد أن كانت تقوم بتفتيش المغادرين فقط.
جاء هذا بعد أقل من ساعة من تفجيرات طنطا والإسكندرية صباح اليوم الأحد، حيث لوحظ تحول مدينة العريش من تفتيش عادي إلى أعلى مراحل التفتيش والتدقيقات غير المسبوقة.
وفي العريش أيضا وصلت إلى منطقة الدائري تعزيزات أمنية غير مسبوقة، وسمع أصوات إطلاق رصاص وقذائف، وقال شهود عيان إن مجموعة مسلحة شوهدت بمنطقة المزارع وطريق المطار الخلفي، أودى هذا إلى استنفار جميع الأكمنة بالطريق الدائري.