داعية سلفي: استهداف الكنائس أمر لا يقبله الدين
أرشيفية
علق محمد الأباصيري الداعية السلفي، على الحوادث الإرهابية في طنطا والإسكندرية، التي وقعت صباح اليوم، قائلا: "لا شك مطلقًا في كون العمليات الإرهابية عامة ومنها خاصة هي أحقر وأقذر شيء من الممكن أن يقدم عليه بشر، و هو أمر لا يقبله الدين ولا يقره الإسلام بأي حال، بل يجرمه و يجرم صاحبه أيما تجريم".
وتابع الأباصيري: "لا شك كذلك في كون هؤلاء المجرمين من الإرهابيين الفجرة القتلة قد انحطوا عن درجة الإنسانية إلى مرتبة هي أقل من مرتبة الحيوانات، فما هم سوى حفنة قذرة مقززة من أحقر الوحوش الآدمية ومصاصي الدماء، والذين ينبغي أن يعاملوا بأقسى وأشد أنواع الحزم وأن يقطع دابرهم و تستأصل شأفتهم و ألا نبقي منهم باقية".
وشدد الأباصيري، على ضرورة اقتلاع جذور الإرهاب و القضاء على أصله و معدنه الذي منه خرج و بذرته التي منها نبت و هي جماعة الإخوان الإرهابي، موجها حديثه لقيادات مصر و لكل قادة العالم، قائلا:" إن أردتم بحق أن تقضوا على هذا الإرهاب البغيض نهائيًا و إلى غير رجعة فإن عليكم أن تقضوا على جماعة الإخوان الإرهابية فمنها خرج الإرهاب و إليها يعود، يا أيها الناس في الخافقين أبيدوا الإخوان من الوجود لكي تنعم الأرض بالسلام".
واختتم بيانه قائلا:"أعزي نفسي و أهلي من أهالي الضحايا الأبرياء لذلك الحادث الإرهابي البغيض و أدعوا الله أن ينزل السكينة على قلوبهم، و أن يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين".