شعبان يوسف: دعوة "المغير" للتظاهر أمام وزارة الثقافة "فاشية".. ومستعدون لمواجهة العدوان
قال الشاعر والناقد شعبان يوسف، إن دعوة أحمد المغير للتظاهر تأييدا لوزير الثقافة أمام مقر الوزارة بالزمالك، قد تكون مجرد تهديدات، وقد يتطول الأمر إلى إقبال على فعل حقيقي، موضحا أن المعتصمين موجودون، ولن يسنحبوا من اعتصامهم.
ووصف يوسف، في تصريحات خاصة لـ"الوطن" دعوات المغير بأنها "فاشية" وتعبر عن عجز النظام عن تلبية مطالب المعتصمين، مشيرا إلى أن ذلك يعد آخر أدواته وأساليبه في مواجهة المعارضة بأشكالها المختلفة، مثلما حدث في مقر حملة "تمرد"، مشيرا إلى أن استخدام العنف يعبر عن إفلاس سياسي وفشل في إدارة الأزمات.
وأكد يوسف أن المعتصمين لن يخضعوا، وسوف يواجهون الاعتداءات، مع تصعيد الأمر لكافة المعنيين في مصر والعالم، مشددا على أنه إذا تم الاعتداء على أي من المعتصمين سوف يكون ذلك في رقبة السلطة، مشيرا إلى استمرار المعتصمين في أماكنهم حتى 30 يونيو "حتى لو ماتوا".
وأوضح يوسف أن القضية لم تعد مقتصرة على وزير الثقافة أو إقالته بعض القيادات بالوزارة، بل تعدى ذلك كله، فالاحتجاج على وزير الثقافة هو جزء من حركة الاحتجاج، ومصيره هو مصير كافة الأشكال الاحتجاجية الأخرى.
وتابع يوسف أن المثقفين المعتصمين، سوف يصمدون ويواجهون العدوان عليهم، مع مساندة عدد من القوى السياسية والثورية لهم، مضيفا أنهم لا يعرفوا حجم العدوان ولا الأدوات المستخدمة، "لكن هتبقى فضيحة ليهم بشكل عام"، حسبما قال.