برلمانيون: كل المصريين المخلصين لوطنهم يؤيدون حالة الطوارئ
الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء إعلانه لحالة الطوارئ
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، وأكد خلال كلمته على خلفية تفجيري طنطا والإسكندرية، أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية للوصول إلى الجناة في أسرع وقت.
من جانبه، قال اللواء يحيى كدواني وكيل جهاز المخابرات ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن حالة الطوارئ تُعتبر إجراء ضروريا لمواجهة عناصر التطرف والخلايا النائمة للمنظمات الإرهابية والمعروفة لدى أجهزة الأمن، موضحا أنه لا يمكن اتخاذ قرارات بسبب عدم وجود قوانين لضبط وإحضار الإرهابيين.
وأضاف كدواني، في تصريح لـ"الوطن"، أن تطبيق هذا القرار سيوفر مساحة من المرونة في اتباع الإجراءات اللازمة لمواجهة الإرهاب، موضحا أن المجلس الأعلى للإرهاب سيكون المنوط بالحالة الأمنية ومواجهة الدولة للإرهاب من ناحية الإعلام والأزهر والوعظ والإرشاد في "الأوقاف"، ونشر الوعي في دور التعليم والمعاهد والجامعات.
وفي السياق ذاته، يقول نافع هيكل، عضو مجلس النواب، إن الرئيس قد حذر مرارا وتكرارا من ضرورة تغيير الخطاب الديني وإعادة الأمن والاستقرار في ربوع مصر ولكن لم يحدث ما كان يطلبه الرئيس والمصريون، موضحا أن هناك عددا كبيرا من الإرهابيين لا يريدون الاستقرار ويحاولوا جاهدين لتخريب مصر في كل مرة يشعروا فيها بتحسن الأوضاع وإعادة العلاقات الجيدة بين مصر والدول الأخرى.
وأضاف هيكل، في تصريح لـ"الوطن"، أن أهل الشر يريدون بث الرعب وضرب الوحده بين المصريين بعضهم البعض وهم من يريدونا دائما نعود للوراء، موضحا أن إعلان الرئيس لحالة الطوارئ جاء بعد ما حدث من عدم اتزان في مصر عقب الانفجارات الثلاثة التي وقعت في الإسكندرية وطنطا إلا أن المجلس لم ينعقد في الأسبوعين الماضيين ولكنه سيتم انعقاده غدا لمناقشة حالة الطوارئ ومن ثم ستتم الموافقة على القرار.
وأكد عضو مجلس النواب أنه لا يوجد مصري وطني مخلص محب لبلاده لا يريد تطبيق حالة الطوارئ حتى لا تسوء الظروف أكثر من ذلك، مشيرا أنه لا يرى أن يرفض أعضاء البرلمان أثناء أخذ رأيهم في تطبيق حالة الطوارئ، موضحا أن الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد يجب أن يكون المصريون أجمعهم على قلب رجل واحد حتى نعبر تلك الأزمة.