اليوم.. انطلاق الانتخابات التكميلية على مقعدى «المصيلحى والسادات»
السادات
وسط إجراءات أمنية مكثفة، يتوجه أهالى دائرتى أبوكبير بالشرقية وتلا والشهداء بالمنوفية إلى صناديق الاقتراع، اليوم، للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات التكميلية على المقعدين البرلمانيين الشاغرين منذ استقالة النائب السابق، الدكتور على المصيلحى، وتعيينه وزيراً للتموين والتجارة الداخلية، وإسقاط عضوية النائب السابق محمد أنور السادات.
وكشفت مصادر أمنية فى الشرقية عن «تكثيف أعمال تأمين اللجان والمقار الانتخابية، وتولى خبراء المفرقعات تمشيط مقار اللجان الانتخابية والشوارع المحيطة بها»، موضحة أن «الناخبين سيدلون بأصواتهم فى 128 لجنة فرعية موزعة على المدارس والوحدات الصحية فى مدينة أبوكبير والقرى التابعة لها».
خبراء المفرقعات يمشطون اللجان والشوارع المحيطة.. وتشكيل غرف عمليات لمتابعة الموقف الأمنى
من جهتهم، كثّف المرشحون على مقعد المصيلحى من جولاتهم الانتخابية فى الساعات الأخيرة السابقة لإجراء الانتخابات التكميلية، وانتشرت لافتات المرشحين فى الطرقات، كما عقد عدد منهم مؤتمرات انتخابية للتواصل مع الناخبين، بالتزامن مع نشاط أنصارهم فى الترويج لهم على مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف التواصل مع قطاع الشباب.
ويتنافس على مقعد المصيلحى عدد من محترفى الترشح فى الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى مرشحين يدخلون حلبة الانتخابات لأول مرة، بينهم اللواء أحمد فوزى المهر، مدير إدارة أمن المباريات والملاعب فى الاتحاد المصرى لكرة القدم، وعلى ماهر أحمد الصناديلى، رئيس التفتيش المالى والإدارى فى ديوان عام محافظة الشرقية، وسبق له العمل رئيساً لـ7 وحدات محلية.
ومن المرشحين السابقين، يخوض الانتخابات التكميلية الدكتور محمد حبيب، وسبق له الوصول إلى جولة الإعادة فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، أمام مرشح حزب مستقبل وطن، العقيد عبدالله لاشين، الذى فاز فى الانتخابات، كما يتنافس على المقعد نبيل عسكر، رئيس نقابة العاملين المستقلين بمستشفيات الدمرداش، والمدير المالى والإداري فى المستشفى، حيث خاض الانتخابات فى عام 2011، قبل أن يخسرها أمام مرشح «الإخوان»، ثم خاض انتخابات 2015.
ويخوض الانتخابات أيضاً الشيخ صبرى عبادة، مستشار وزارة الأوقاف، الذى سبق أن خاض الانتخابات فى الدورة السابقة، والصحفى أحمد الدمرداش، وعمدة قرية جزيرة الشيخ عبدالله حسان، الذى نافس لأول مرة فى الانتخابات البرلمانية السابقة عن حزب الوفد، كما يخوض الانتخابات التكميلية كل من الضابط السابق محمد السيد يوسف حسن، 61 عاماً، والمحامى عنانى السيد محمد السيد، 36 عاماً، والطبيب محمد عبدالهادى سليم، 58 عاماً، والمحاسب أحمد عزت أحمد جاد، 29 عاماً.
وفى المنوفية، أنهت اللجنة العامة للانتخابات الاستعدادات لإجراء الجولة التكميلية على المقعد الشاغر، فيما يتنافس عليه 22 مرشحاً، وحسب مصادر فى اللجنة العامة «يتسلم القضاة المشرفون على الانتخابات المظاريف المغلقة فى التاسعة صباحاً»، موضحة أن «عدد مَن لهم حق التصويت فى الدائرة 409 آلاف و566 شخصاً، موزعون على 192 لجنة انتخابية، ولم تتلق اللجنة أى شكاوى من حدوث خروقات للصمت الانتخابى من جانب المرشحين وحملاتهم الانتخابية».
وقرر الدكتور هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية، تشكيل غرفة عمليات برئاسة اللواء عمرو عزمى، السكرتير العام، وعضوية السكرتير المساعد، ومديرى عدد من الإدارات بالديوان العام، لمتابعة سير الانتخابات وعمل اللجان، وتذليل أى عقبات تواجه العملية الانتخابية، بالإضافة لتخصيص أرقام تليفونية لتلقى البلاغات.
وأعلن «عبدالباسط» عن رفع الاستعدادات لتأمين المقار الانتخابية إلى الدرجة القصوى، مشدداً على ضرورة المرور عليها للتأكد من عدم وجود أى عقبات، مع تكثيف المتابعة الميدانية للموقف الأمنى، ورفع تقارير دورية إلى غرفة العمليات على مدار الساعة، مشيراً إلى أن «جميع أجهزة الدولة تقف على الحياد من جميع المرشحين».
كانت اللجنة العامة للانتخابات فى المنوفية أعلنت عن قبول أوراق 23 مرشحاً، هم: سعيد محروس «المنسحب»، وإيهاب دياب عبدالرحمن، وعبدالفتاح محروس شعبان، وعبدالمعطى محمود عبدالمعطى الحصرى، وفخرى عبدالله طايل، وعبدالحكيم السادات الشهير بـ«عفت»، وأيمن عودة، ورامى عباس النجار، وإكرامى الجمال، ومحمد عبدالفتاح، وحسان إبراهيم عبدالحليم، وإيهاب ربيع شعلان، وعلى محمد زغلول، ومحمد عبدالفتاح طلبة، ومحمد عطية بسيونى، وإبراهيم راغب، وبشوات عبدالبارى، وجيلان أبوحسين، ونجلاء محمود الشيخ، وزكريا عصمت السادات الشهير بـ«زين»، وخالد الشيخ، وخالد الخولى.