مهرجان «الإسماعيلية التسجيلى»: 115 فيلماً فى الدورة الـ19.. وبرنامج خاص لأفلام «القومى للسينما»
مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة
تواصل إدارة الدورة الـ19 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد عصام زكريا، العمل على التفاصيل النهائية للدورة المقرر إطلاقها فى الفترة من 19 إلى 25 أبريل الحالى، ويعرض 115 فيلماً بمشاركة 45 دولة حول العالم فى أقسام المهرجان والبرامج الموازية، وتفتتح فعالياتها بالفيلم التسجيلى «ما وراء الفلامنكو» للمخرج الإسبانى كارلوس ساورا، وتهدى الدورة اسمها للراحلين المخرج محمد كامل القليوبى، والناقد سمير فريد، بينما تكرم المخرج هاشم النحاس مؤسس المهرجان ورئيس دورته الأولى.
إهداء الدورة لـ«القليوبى» و«فريد».. وتكريم هاشم النحاس مؤسس المهرجان ورئيس دورته الأولى
ويشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان 63 فيلماً بواقع 10 أفلام فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، و18 فيلماً فى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، و17 فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، و18 فيلماً فى مسابقة التحريك، بينما تضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان المنتج الهندى أرون شادا، والمخرج الإيطالى مانو جيروسا، ومخرجة التحريك الكورية يونج آه هان، والناقدة الإسبانية مارجريتا ماجريجى، والمخرج المصرى أحمد عبدالله السيد.
توجد مصر فى فعاليات الدورة الـ19 بـ6 أعمال، ففى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة يشارك المخرج أحمد نبيل بفيلم «المدينة سوف تطاردك»، أما فى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة فيشارك فيلم «نقطة الباء» إخراج هنا الرخاوى، بينما يعرض فيلم «خليل» للمخرج إسلام شامل فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وفى مسابقة التحريك يشارك المخرج عادل بدراوى بفيلم بعنوان «طريق طويل»، وفى قسم البانوراما يعرض الفيلمان التسجيليان «أنا والدكتور» إخراج محمد محمود، و«إحنا المصريين الأرمن» إخراج وحيد صبحى.
كما توجد إيران ضمن أقسام المسابقة الرسمية بـ4 أعمال من بينها عملان تسجيليان بعنوان «وحيد داخل طالبان» و«أطفال طهران»، وفى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة يشارك «الرجل الذى نسى أن يتنفس» إخراج سامان حسينبور، وفى مسابقة التحريك فيلم «الخادم» لـفارنوس عبيدى.
وأضافت إدارة المهرجان برامج موازية على هامش فعاليات الدورة المقبلة، منها برنامج أفلام المركز القومى للسينما الذى يعرض عدداً من الأفلام لأول مرة من بينها «صلاح مرعى.. عاشق الآفاق» إخراج طارق الميرغنى، «قناة السويس» إخراج سميح منسى، «حكاية سناء» للمخرجة روجينا بسالى، «صندوق دنيا» إخراج مروة كامل، «الثلاجة» إخراج هدى فرح، و«65 متراً» إخراج طارق الزرقانى، بالإضافة إلى برنامج سينما التحريك فى كوريا الجنوبية الذى يعرض 10 أفلام من أهم التجارب فى مجال التحريك، بينما يعرض فى برنامج أفلام الرقص والموسيقى والغناء 6 أفلام.
وتقام على هامش المهرجان ورشة صناعة الرسوم المتحركة وتقام بالتنسيق مع الجمعية المصرية للرسوم المتحركة وتستهدف الورشة الأطفال من سن 9 سنوات فأكثر، أما الورشة الثانية فهى ورشة كيفية صناعة الفيلم وتقام تحت إشراف المركز القومى للسينما وتستهدف الورشة الشباب من سن 18 سنة فأكثر.
ويستضيف المهرجان خلال فعالياته جلستين لورشة «medi - talent» التى تهدف إلى مساندة وتدريب المواهب الصاعدة فى بلاد البحر المتوسط فى كتابة سيناريوهات أفلامهم الطويلة الأولى أو الثانية، ومدعومة من المركز القومى للسينما بفرنسا، اتحاد الكتاب الفرنسى، مقاطعة كوت دازيور، جمعية الفيلم بورزازات بالمغرب، المركز القومى للسينما بالجزائر، وحديثاً المركز القومى للسينما بمصر واتحاد الفنانين العرب.
وقال الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما ورئيس المركز القومى للسينما، إنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون فى مجال السينما بين مصر والمغرب على هامش الدورة الـ19 من مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة.
وتابع «عبدالجليل» خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن تفاصيل الدورة 19 من المهرجان، أن العمل على الاتفاقيات تم بالتعاون مع الدكتور محمد العدل، مسعد فودة نقيب المهن السينمائية، وعمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، وسيتم توقيعها خلال فعاليات مهرجان الإسماعيلية.
وأضاف: «الاتفاقية الأولى بين المعهد العالى للسينما والمعهد السمعى البصرى فى الرباط، والاتفاقية الثانية بين المركز القومى للسينما والمركز السينمائى المغربى، ويتم من خلالهما التعاون بين الجانبين فى تبادل الأسابيع السينمائية، بالإضافة إلى كافة التفاصيل المتعلقة بالجانب الإدارى والفنى خاصة أن الجانب المغربى يتمتع بخبرة كبيرة سينمائياً».
وعلى الجانب الآخر، أشار «عبدالجليل» إلى أن قرار فصل رئاسة المركز عن رئاسة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يرجع إلى أن أهمية المهرجان دولياً تجعل من الضرورى أن يكون له رئيس متفرغ يستطيع القيام بمهامه هو وفريق العمل بعيداً عن مهام رئيس المركز، متابعاً: «لا يليق بمهرجان الإسماعيلية أن يتعرض لتغير جهازه الإدارى والفنى من تغير رئيس المركز القومى للسينما، وبالتالى كان من الضرورى وجود هيكل تنظيمى ثابت للمهرجان واستمرار رئيس المهرجان أكثر من دورة للحفاظ على استقراره».
وفيما يتعلق بالميزانية، أضاف: «رغم محدودية ميزانية المهرجان إلا أن الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة لها ظروف خاصة، حيث يتم عرضها بمقابل مادى مناسب أو مجاناً، وعلى الجانب الآخر ساهمت محافظة الإسماعيلية فى توفير إمكانيات جيدة للدورة المقبلة فيما يتعلق بإقامة الضيوف وأماكن عروض الأفلام».
وأشار الناقد عصام زكريا إلى أن الجذب الجماهيرى هو الجزء الذى يحاول المهرجان العمل عليه خاصة أنه يقدم أفلاماً غير تجارية وتحتاج إلى جانب متخصص، لذلك يجب أن يبذل المهرجان مجهوداً مضاعفاً والوجود فى المحافظة طوال العام، متابعاً: «تم تأسيس جمعية لأصدقاء المهرجان تتخذ من قصر ثقافة الإسماعيلية مقراً دائماً لها وتعرض أفلاماً من الدورات السابقة لتحقق نوعاً من الجذب، كما قمنا بتدشين ورشة لصناعة الأفلام قبل فعاليات المهرجان بشهر كامل، بالإضافة إلى إعادة عروض المقاهى مرة أخرى للتواصل مع الجمهور بشكل فعال».