نقيب المحامين: أنا ضد قانون الطوارئ.. لكنه "دواء مر" للإرهاب
سامح عاشور - نقيب المحامين
قال سامح عاشور نقيب المحامين، أن تفجير كنسيتي طنطا والإسكندرية، وتهديد المسيحيين في مدينة العريش لمغادرة المدينة بواسطة الجماعات الإرهابية، وصمة عار في جبينا، متسائلا: "كيف يحدث ذلك في مصر".
وأضاف عاشور، خلال افتتاح مقر محامين الشرابية والزاوية الحمراء، مساء أمس، أن تلك الأحداث تهدف لإحراج الدولة دوليا، إضافة لتشكيك المصريين في بعضهم، متابعا: "استشهد المصريين بطريقة غادرة، على يد من ليس لهم علاقة بالإسلام أو المسيحية أو الوطنية".
وأوضح نقيب المحامين، أنه ضد قانون الطوارئ، لكنه الآن مثل الدواء المر، بخاصة أنه يأتي بناء على طلب الأمن، لتوفير الأمان للمواطنين داخل الكنائس والمساجد وفي منازلهم ومقار عملهم، لافتا إلى أن رجال الأمن في اختبار كبير، بسبب التاريخ السيء لاستخدام حالة الطوارئ.
وشدد عاشور، على ضرورة عدم إحساس المواطن العادي بتطبيق حالة الطوارئ، وأنها تستخدم لانتزاع أسس الشر والجماعات الإرهابية التي زرعت في مصر، مؤكدا أن نقابة المحامين مع الدولة المصرية، صفا واحدا من أجل الدفاع عن الوطن ضد الإرهاب، وعندما ننتصر تتم المحاسبة بين الشعب والحكومة.
وأضاف: "العالم أجمع يشهد عمليات إرهابية، لكن مصر مستهدفة وستبقى وستظل ولن تنهار، كما أن سعى البعض لانهيار نقابة المحامين لن ينجح، وتحيا مصر وتحيا النقابة عاليا".