«الإفتاء» تواجه فوضى الفتاوى بتدريب الأئمة والوعاظ
علام
بدأت دار الإفتاء تدريب الأئمة والخطباء بالمساجد التابعين للأوقاف حول كيفية الإفتاء فى الأمور الشرعية، تفعيلاً لبروتوكول تعاون بين الدار والوزارة حول مجالس الإفتاء فى مجالات العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية، كمسائل الزواج والطلاق، أو فى غير ذلك من المجالات.
وقال د.عمرو الوردانى، أمين الفتوى والتدريب بالدار: «نعمل لإعطاء كل متخصص حقه، فلا يتكلم فى الفتوى إلا المتخصصون، ونواجه فتاوى الفكر المتطرف بكافة أشكالها، فالفتوى لها أهلها وليس كل من يتحدث فى الدين نسميه مفتياً، خاصة أصحاب الفتاوى الشاذة». وأوضح لـ«الوطن»، أن دار الإفتاء تسعى إلى تقديم خبرتها فى الأوساط المهتمة بمكافحة الفكر الإرهابى فى العالم، مؤكداً أن الفتوى الصحيحة لا بد أن تكون دافعةً للعمران والتنمية، ويستلزم على من يُفتى الإحاطة التامة بالواقع والواقعة التى يُفتى فيها.
وتنطلق بالقاهرة، غداً، الجلسة الثانية من الحوار بين مجلس حكماء المسلمين، الذى يرأسه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ومجلس الكنائس العالمى، وذلك فى إطار الجولة الخامسة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب. وتنعقد جولة الحوار بين مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمى تحت عنوان «دور القادة الدينيين فى تفعيل مبادرات المواطنة والعيش المشترك».