البرلمان يرفض مبادرة التصالح مع إرهابيي سيناء
مجلس النواب
رفض النواب بالبرلمان أي مبادرة للتصالح أو الحوار مع "الإرهابيين" في سيناء ومنظمات الدم، على حد تعبيرهم، وأعلنوا رفضهم لمبادرة حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية الذي دعا للحوار مقابل وقف العمليات في سيناء.
وقال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر، إنه لا حوار مع من حمل السلاح ومن تلوثت أيديهم بالدماء ولا يجب الالتفات لهذه الدعوات والعجيب في الأمر أن الذين لم تلوث أيديهم بالدم لم يدينوا الإرهاب ولم يعترفوا بصحيح الدين الذي يحرم قتل النفس.
وأضاف الجمال، أن هذا الأمر يمس أولياء الدم من أهالي الشهداء من الأيتام والأرامل والآباء والأمهات الذين فقدوا أبنائهم، مشيرا إلى أن الحوار الذي دار في التسعينات جاء بعد مراجعات وهم في السجون وأكدت الجماعات وقتها أنها ضلت الطريق أما ما يحدث في سيناء فهم مجموعة من المرتزقة الذين لا يجب الحوار معهم.
وقال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه لا حوار ولا مصالحة مع من تلوثت أيديهم بالدماء والوسطاء متهمون بالإرهاب لمجرد انهم افلسوا ولولا أنهم شعروا بعار الهزيمة وأنهم منبوذين ما طلبوا ذلك.
وأضاف بكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن الشعب صاحب القرار وأن الدولة لن تفرط في حق الشهداء كما أن القبول بالمصالحة يعني الاعتراف بشرعية هؤلاء.
وقال النائب مرتضى العربي، عضو المجلس، ردا على دعوة حزب البناء والتنمية، إنه لا للتصالح مع الجماعات الإرهابية في سيناء بإعلان وقف العمليات ضد مؤسسات الدولة أو الدخول في حوار من أجل المصالحة.
وتابع: إن "القبول بتلك الدعوة هو خيانة للوطن ودم الشهداء لأنه لا مصالحات بين الدولة ومع من تلوثت يده بالدماء، وقتل رجال الشرطة والقوات المسلحة والمدنيين وفجر الكنائس وكان حزب البناء والتنمية، الذراع السيسي للجماعة الاسلامية، دعا جماعات العنف في سيناء إلى إعلان وقف العمليات ضد مؤسسات الدولة، في ذكرى تحرير سيناء، ضمن مبادرة شاملة على للحوار غرار مبادرة "وقف العنف " في التسعينيات.