«كندى» يبشّر مرضى «سرطان الدم»: «هناك أمل»
الخبير الكندى «بيير لانوفيل»
«هناك أمل لوقف العلاج الكيماوى والاكتفاء بالمتابعة الطبية»، هكذا بشّر الخبير الكندى «بيير لانوفيل»، أستاذ قسم الأورام بجامعة «مكغيل»، والرئيس السابق لقسم أمراض الدم بالمركز الطبى التابع للجامعة، مرضى سرطان الدم المليودى المزمن، خلال انطلاق مبادرة القضاء على «سرطان الدم»، بالتعاون مع مستشفيات «جامعة عين شمس، المعهد القومى للأورام، قصر العينى، جامعة الإسكندرية». وركز «لانوفيل» خلال زيارته، على التعريف بإمكانية توقف العلاج فى بعض الحالات «TFR»، ومنح الأمل لمرضى سرطان «الدم الميلودى» المزمن بوقف العلاج فى المستقبل القريب فى حالة علاج المرض ومتابعته طبياً بشكل دقيق، وهو ما اعتبره أطباء الأورام فى مصر بُشرى سارة للمرضى. وعقد الخبير عدة جلسات وعرض بيانات واعدة عن إمكانية توقف العلاج وتحويله من مرض «قاتل» إلى «مزمن» يمكن السيطرة عليه والشفاء منه، وانعقدت الجلسة الأولى فى جامعة عين شمس، والجلسة الثانية فى المعهد القومى للأورام، والثالثة انعقدت فى مؤتمر أمراض الدم الدولى بالإسكندرية. وقال الدكتور محمد عزازى، أستاذ أمراض الباطنة والدم بكلية الطب جامعة عين شمس: «تتراوح معدلات الإصابة بسرطان الدم الميلودى المزمن بين 1.5 و2 من كل 100 ألف شخص سنوياً، والأمر المبَشّر أن علاجه شهد تطورات ملحوظة خلال الأعوام الماضية». وقالت الدكتورة ميرفت مطر، أستاذ أمراض الدم بكلية طب قصر العينى: إن «العالم شهد إنجازات ملموسة فى علاج بعض أنواع السرطان».