الاحتلال يحتجز وزير التعليم الفلسطيني في القدس بعد فض ندوة بالقوة

احتجزت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني صبري صيدم، ومنعته من المشاركة في ندوة علمية بعنوان "فلسطين في المناهج الإسرائيلية وثقافة التحريض" بمدينة القدس، دعت إليها الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية- باسيا، وفضتها بالقوة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وكان من المفترض أن تتحدث في الندوة، الكاتبة نوريت بيليد، بشأن فلسطين في الكتب المدرسية الإسرائيلية، وسميرة عليان بشأن استهداف التعليم الفلسطيني في القدس، وغيرها من البراهين والأدلة التي كانت ستثبت مدى الكذب الذي يمارسه الاحتلال عبر أبواقه الإعلامية في مختلف أرجاء العالم، مؤكدةً أنَّ رسالة الاجتماع، وبحضور عددٍ واسعٍ من الدبلوماسيين الأجانب الذين قدموا لحضور الندوة وصلت، وفضحت إسرائيل التي تدّعي الديمقراطية ذاتها أمام العالم، بمحاولتها تكميم الأفواه، ورفضها فتح أبواب مدارسها ومناهجها أمام حقيقة تحريضها ضد الشعب الفلسطيني.

وأعربت الوزارة عن استنكارها ورفضها لهذا الحادث، التي تضاف إلى سلسلة ممارسات الاحتلال وسياساته العنصرية، ومنعه من إيصال الحقيقة للعالم، وجددت رفضها المطلق لسياسات الاحتلال وممارساته التي تستهدف العملية التعليمية، وبخاصة في المدينة المقدسة التي تعاني من الأسرلة والتهويد وضرب مقومات الهوية الوطنية الفلسطينية وتشويهها.