"مرسي" لـ"أشتون": الحكومة حريصة علي دعم المجتمع المدني في إطار القانون
![](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/122536_660_3333802.jpg)
استقبل الرئيس محمد مرسي، اليوم، كاثرين أشتون الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بحثا تطور العلاقات بين مصر والاتحاد وكذلك عدد من القضايا الإقليمية.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، إن الرئيس مرسي أكد لأشتون حرص الحكومة المصرية على توجيه الدعم اللازم لمؤسسات المجتمع المدني في مصر لتمكينها من ممارسة أنشطتها، وذلك في إطار القوانين النافذة.
كما أكد مرسي، في الوقت ذاته احترام الحكومة الكامل لأحكام القضاء، باعتبار أن ذلك من مقومات النظام الديمقراطي ودولة القانون التي أرست دعائمها ثورة 25 يناير.
وأشادت أشتون، بالتعديلات التي تم إدراجها في النسخة المقدمة من رئاسة الجمهورية في مشروع قانون الجمعيات الأهلية، وحرص مصر على التواصل والاستفادة من الخبرات الدولية وتطلعها لصدور قانون للجمعيات الأهلية يتوافق مع المعايير الدولية.
وعلى صعيد العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، تناولت المحادثات الدعم الذي كان الاتحاد وعد بتقديمه لمصر بعد الثورة، وأكد الرئيس ضرورة ترجمة تلك الوعود على أرض الواقع، على نحو يسهم في تفعيل إجراءات الإصلاح الشامل التي تضطلع الحكومة المصرية بتنفيذها في مختلف المجالات، وبصورة تعكس متانة العلاقات بين مصر وشركائها الأوروبيين. وأكدت أشتون بدورها حرص الاتحاد الأوروبي على دعم مصر في مسيرتها نحو التحول الديمقراطي الكامل.
وفيما يتعلق بمشروع السد الإثيوبي، أكد الرئيس مرسي عدم اعتراض مصر على أي مشروعات تنموية في إفريقيا، إلا أن مصر لا تقبل، في الوقت ذاته، المساس بمصالحها المائية، مشيراً إلى بدء الحكومة المصرية الحوار مع إثيوبيا في هذا الشأن.
من ناحية أخرى، أعاد مرسي، التأكيد على ثوابت الموقف المصري من المسألة السورية والمتمثلة في ضرورة إيقاف نزيف الدم السوري، والمحافظة على وحدة الأراضي السورية، وتأييد المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة.
كما طالب المجتمع الدولي، والقوى الإقليمية والدولية بالاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية تجاه الشعب السوري وتطلعاته المشروعة، وذلك من أجل إيقاف الأعمال الوحشية التي ترتكب بحق الشعب السوري الشقيق.