الفقي": قيادي أخبرني فى 2007 بمخطط سيطرة "الإسلاميين" على المنطقة
مصطفى الفقي
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسى والرئيس الشرفي لحزب الوفد، إن ادارة أوباما، كانت ترى أن السيطرة على المنطقة يتطلب التعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، بإعتبارها ركنًا رئيسيًا فى المنطقة ولإيمان الإدارة بأن الإسلام السياسي قادر على فرض أنظمته فيها.
وتابع خلال ندوة عقدتها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، برئاسة أنيس إكليمندوس، مساء أمس: "أحد القيادات الإسلامية بالجزائر أخبرني عام 2007، أن أنظمة الحكم بالمنطقة ستتغير جميعًا إلى أنظمة إسلامية فى إطار خطة يتم فرضها وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو السكرتير العام لذلك المخطط، وهو ما يفسر غضب "أردوغان" من مصر، بعد الإطاحة بجماعة الإخوان فى 30 يونيو.
وأضاف: "من يتصور أن الإخوان المسلمين، انتهوا لا يفهم فى السياسة، لأن لهم شبكات وخلايا وكوادر فى كل مكان، موضحًا أن دونالد ترامب، نفسه يعتبر الإسلام السياسي عنصرًا مهما فى المنطقة، وهو ما منع الإدارة من اتخاذ قرارًا بإعتبار "الإخوان" جماعة إرهابية.
وتابع: "الحاجة لإقامة نماذج للإسلام السياسي ستظل "قائمة"، نظرًا لوجود دولة يهودية فى المنطقة، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن شبح الحرب البادرة يعود مرة أخرى، وأن العالم يشهد خلال السنوات الأخيرة مالم يشهده على مدى 4 عقود."