تصاعد الاحتجاجات ضد ارتداء القليوبية "عمامة" الإخوان
شهد محيط ديوان عام محافظة القليوبية اليوم حالة من الهدوء، بعد أن أغلق العشرات من أعضاء القوى السياسية باب الديوان العام على كورنيش النيل بالجنازير؛ احتجاجا على تعيين الدكتور حسام أبوبكر الصديق محافظا للإقليم.
ووضع المتظاهرون قفلا كبيرا على الباب، ثم انصرفوا بعد أن علموا أنه من المقرر أن يبدأ المحافظ أعماله اليوم بافتتاح مستشفى العبور التخصصي بمدينة العبور الجديدة الذي أقامته جامعة عين شمس، على أن يدشن عقب ذلك أكبر حملة نظافة بشبرا الخيمة، وقرروا العودة مرة أخرى ومنع أبوبكر من الدخول.
ونجح موظفو الديوان العام في دخول المحافظة من الباب الفرعي وتواجدوا بمكاتبهم، في الوقت الذي تقرر فيه وقف التعامل مع الجمهور وإغلاق كافة المنافذ، تحسبا لتجدد اعتصام القوى السياسية المعارضة لتعيين المحافظ الإخواني.
وأصدرت جبهة الإنقاذ بالقليوبية بيانا أكدت فيه أن تعيين عضو بمكتب الإرشاد محافظا لا يعني إلا أن مصر تسير في طريق تقبيل يد المرشد. وأوضح البيان أن الجبهة ضد هذا التوجه، وطالب بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.
وأكدت الجبهة أن المحافظ الجديد كان متهما أساسيا في قضية "سلسبيل" مع المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، معتبرة هذا "دليلا على استحلاله أموال الدولة والتعاون مع الخارج".