بالفيديو| النجار: رفضت أن أكون "سكرتيرا" في منصبي دون صلاحيات
أحمد سيد النجار
نفى أحمد السيد النجار رئيس مجلي إدارة الأهرام السابق، إن يكون تقدم باستقالته لاستشعاره أن التغييرات القادمة ليست في مصلحته، وإنه لم يفكر بهذه الطريقة على الإطلاق.
وأضاف النجار، خلال استضافته في برنامج العاشرة مساء مع الإعلامي وائل الإبراشي، "أنا تقدمت بالاستقالة اعتراضا على خطاب الذي أرسلته الهيئة الوطنية للصحافة، بألا يتخذ رئيس مجلس الإدارة أي قرارات إدارية أو مالية أو جزائية، طب هو بيعمل ايه؟ وقولتلهم إن ده غير قانوني، لو حد عايز يفرح بالمنصب اسما بس مش أنا. في ناس المنصب بيضيف ليهم، إنما انا اقتصادي ليا اسمي من قبل ما أجي الأهرام، والخطاب أرسل للجميع، في ناس تقبل هم أحرار، ولا ألوم على أحد، لكني لم أعتد إطلاقا أن أكون سكرتيرا في مكاني، أنا موجود لأن لدي صلاحيات أنا كفؤ للقيام بيها".
واستكمل النجار "لم أتعامل مع الأهرام أبدا أن توجهها الأساسي هو التعبير عن النظام، أنا أتعامل بأن الحرية لها سقف، وإذا اصطدمت رأسي في السقف أحاول رفعه، في فبراير 2004 كتبت مقالا في الأهرام عن أداء حكومة عاطف عبيد وأنه أداء سلبي، واحتج عبيد وقتها، وفي مايو من العام نفسه كتبت مقالا وأنهيته بأنه لا بد من إقالة حكومة عاطف عبيد لتدميرها مؤشرات الاقتصاد المصري، ولو تمت إقالته فهي إقالة متأخرة، وبالفعل أقيل بعدها بأسبوعين، فأنا أتعامل مع الأهرام على أنها صحيفة قومية تستطيع استيعاب كل الآراء السلمية التي لا تدعو لأي عنف أو فتن، هذه الصيغة التي تعطي الأهرام قيمتها التاريخية أنها جريدة هذه الأمة".
وعن مقالته قال "منعت المقالة من النشر، ونشرتها على حسابي على فيسبوك وحققت انتشارا أكثر من الأهرام والأخبار والجمهورية، سيقال إن من منع المقالة هو رئيس التحرير لكنه لا يرجؤ، الموضوع أجهزة دولة، والموضوع بالنسبة لي ليس عندا في أحد بل هو انتصارا للحقيقة والعلم ومصلحة الوطن. في سنة 2014 أخذت موقفا أنني لن أنتصر لهذا المرشح على حساب الآخر، وكتبت مقالا بعنوان حمدين والسيسي ومستقبل وطن".