الجنيه مالوش قيمة.. بس فى التبرعات بيفرق
صورة أرسيفية
قطعتا علكة، كيس مناديل، حزمة جرجير صغيرة.. قائمة بسيطة لما يستطيع الجنيه المصرى شراءه، عقب تدهوره على مدار سنوات، لكن الجنيه نفسه بالنسبة للرئيس السيسى مثّل قيمة لا بأس بها متى تبرع به عدد من المواطنين، ليطلب فى أكثر من لقاء التبرع ولو بجنيه، تارة تحت مسمى «صبّح على مصر بجنيه»، وأخرى «تبرعوا بالفكة لمصر» لكنه فى المرة الأخيرة حين طالب بجنيه من موظفى الدولة المقدرين بـ7 ملايين شخص، فإن بعض الموظفين اعتبروا الأمر لا بأس به طالما قد يسهم فى نتيجة إيجابية.
«فايز»: «التبرعات مفيش منها مشكلة لحد ما الدولة تتعافى»
استمع محمد لطفى إلى مداخلة الرئيس التليفزيونية أمس الأول، تابع حديثه حول القرى الفقيرة فى مصر ورغبة الرئيس فى حل مشاكلها، مثمّناً الفكرة مرحباً بتنفيذها، لكنه من ناحية أخرى يتمنى أن يكون هناك تطوير للفكرة بحيث يكون المبلغ له أثر على أرض الواقع فى النهاية: «الجنيه المصرى بيعمل إيه دلوقتى، ده مبقاش يجيب شقة فول واحدة حتى، بس يمكن الفكرة يتم تعميمها أو تطويرها والمبلغ يعمل حاجة» مشيراً إلى أن 7 ملايين جنيه شهرياً مبلغ قليل فى مواجهة مشاكل بعض القرى فى مصر.
صندوق «تحيا مصر»، وصبّح على مصر بجنيه، والتبرع بالفكة، نماذج للتبرع تحدث عنها الرئيس من قبل، رأى فيها فايز أحمد، المواطن الخمسينى، فرصة جيدة لمشاركة السلطة الشعب فى الإحساس بالمسئولية، لكن الرجل يتمنى أن تكون هناك خطة ما للاستفادة من المبالغ تلك: «التبرع فى حد ذاته كويس وبيدّى شعور بالمسئولية والإحساس بالغير، لكن دور الدولة إنها تتعافى بشكل سريع، ولحين التوقيت ده فمفيش مشكلة من التبرع».