شباب السلفية بالفيوم: نحترم قرار الدعوة بعدم النزول للتظاهرات لكن إهدار دم "الإخوان" ثورة على الإسلام
أصدر شباب الدعوة السلفية بمحافظة الفيوم، بيانا أكدوا فيه أن موقفهم من التظاهرات في 30 يونيو، قد يتغير إذا انحرفت عن السلمية، مع احترامهم لقرار مجلس إدارة الدعوة السلفية بعدم النزول يوم 21/6 ويوم 30/6، مؤكدين على عدم مشاركتهم في تلك التظاهرات، حقنا للدماء وإيمانا منهم بحرية الجميع في التعبير عن رأيه بالطرق السلمية والمشروعة.
وقال البيان : "إيمانا منا بعدم تحقيق مطالب الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، نرفض تقسيم المجتمع المصري إلى معسكرين مؤمن وكافر، فجميعنا شركاء في الوطن لنا حقوق وعلينا واجبات.
وأكدوا على حق الجميع في التظاهر السلمي، خاصة في ظل عدم قدرة حكومة "قنديل" على تلبية احتياجات المواطنين، مما يجعل التظاهر السلمي حقا للجميع، مستنكرين ما أسموه "سياسة اخبط راسك في الحيط، واللى عاوزه هعمله"، كما حدث في حركة المحافظين الأخيرة، والتي تعبر عن تخبط سياسي، وتصعيد ليس له أي داعٍ سوى جر البلاد لمزيد من الفوضى".
وأكد البيان على أن شباب الدعوة السلفية، مع شرعية الرئيس المنتخب وأن يكمل مدته الرئاسية، مع اعتراضهم على أداء الحكومة التي لا تلبي احتياجات الشعب باستخدام الطرق الشرعية والآليات الديمقراطية التي تم الاتفاق عليها، ولا بديل عن إجراء إصلاحات وتغييرات داخل الحكومة.
ووجهوا اتهاما لبعض وسائل الإعلام بترديد عبارات من شأنها تأجيج الفتنة والحض على استخدام العنف، والذي ليس في مصلحة أحد، مضيفين "وعند سقوط أول قطرة من دماء إخواننا سنعلم أنها ثورة على الإسلام، وليست على الإخوان، ولا يطلب منا أحد وقتها مهما كان أن نقف متفرجين".