أزمة التكفير تطارد الأزهر
صورة أرشيفية
«التكفير» أزمة جديدة تضاف إلى رصيد مشاكل الأزهر، أقدم وأعرق الجامعات فى مصر، لتنتقص من رصيده فى «الوسطية» ونشر ثقافة التسامح والتعايش، ففى الوقت الذى يرفض فيه الأزهر تكفير التنظيمات الإرهابية، التى تستحل الدماء المعصومة، وتتلاعب بالنصوص الدينية من أجل تبرير عنفها وتطرفها وإرهابها، وعلى رأسها «داعش»، خرج الدكتور أحمد حسنى، رئيس جامعة الأزهر، ليُفتى بتكفير وردة إسلام بحيرى، الإعلامى والباحث فى الشئون الإسلامية. أزمة الأزهر كشفت عن خطايا وقعت فيها المشيخة، تراجعت بدور الأزهر، فيما كشفت مصادر وخبراء وإسلاميون أن مشكلة جامعة الأزهر بدأت مع تعيين الدكتور عبدالحى عزب، رئيساً للجامعة، حيث استند القرار إلى أوراق ومستندات مزورة، قبل على أثرها «الطيب» استقالة «عزب»، وعلى مدار عامين، كانت الأسماء المرشحة من المشيخة لتولى رئاسة الجامعة، تُقابَل بالرفض من مؤسسات الدولة ورئاسة الجمهورية، ما جعل المشيخة تنتدب بعض القيادات والنواب، للقيام بأعمال رئيس الجامعة، كان آخرهم الدكتور أحمد حسنى، ولم يجد الدكتور «الطيب» سبيلاً للخروج من هذا المأزق، إلا بإقالته عبر إصدار قرار جديد ينتدب فيه أحد عمداء الكليات قائماً بأعمال رئيس الجامعة. «الوطن» ترصد فى السطور التالية، أخطاء المشيخة وأزمة جامعة الأزهر التى تدخل عامها الثانى دون تعيين رئيس لها.