محافظة القاهرة: 80% من سكان «ماسبيرو» وافقوا على إخلاء المنطقة
صورة أرشيفية
قال اللواء أيمن عبدالتواب، نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية، إن لجنة تلقى الرغبات بمنطقة «مثلث ماسبيرو» عملت على مدار 4 أسابيع بـ8 مجموعات بينها مجموعة للرد على استفسارات المواطنين، لافتاً إلى أنها تلقت رغبات 80% من السكان بـ3606 استمارات لرغباتهم، وعددهم 4530 أسرة، وفق حصر شامل أُجرى فى 2015، بما يعنى أن 924 أسرة لم يتقدموا من الأساس.
«عبدالتواب»: الأهالى سحبوا 3606 استمارة.. و924 لم يتقدموا.. و1062 اعترضوا على البدائل المطروحة.. وندرس حالياً التظلمات
وأضاف «عبدالتواب» لـ«الوطن»، أن أعلى رغبة للشاغلين تمثلت فى التعويض المادى، حيث طلبت 2622 أسرة تعويضات، وهم يمثلون 73% من إجمالى المتقدمين، بينما طلب 161 أسرة الانتقال إلى «الأسمرات» بـ4.5%، علاوة على وجود 226 أسرة أبدوا رغبتهم فى السكن المستديم بالمكان ونسبتهم 6%.
وتابع نائب المحافظ، أن حصر استمارات الرغبات أوضح أن 199 أسرة طلبوا التمليك بدون حظر بيع بنسبة 5.5%، فضلاً عن طلب 260 أسرة التمليك بحظر البيع، و4% رفضوا الخمسة بدائل التى قدمتها وزارة الإسكان لإخلاء المنطقة، وعددهم 138 أسرة، حيث سجلوا فى استمارة الرغبات رفض جميع البدائل، مشيراً إلى أنه جار حالياً استكمال الإجراءات بلجنة التظلمات والبحث وثائقياً وميدانياً لتفنيدها والرد عليها، ثم يبدأ التنفيذ الفعلى لعمليات الهدم وصرف التعويضات ونقل الشاغلين وفق رغباتهم من خلال لجنة تحدد العقارات ذات الخطورة الداهمة، والتى تأثرت بتفجير القنصلية الإيطالية مؤخراً، مؤكداً أن تلك الحالات لها الأولوية والأسبقية فى تنفيذ رغباتهم.
وأشار «عبدالتواب» إلى أن سعر الغرفة للشاغلين يصل لـ60 ألف جنيه و40 ألف بدل انتقال، والوحدة السكنية بالأسمرات سعرها 200 ألف جنيه، مشدداً على أن وزارة الإسكان ومحافظة القاهرة مستمرتان فى الإجراءات لإخلاء المنطقة بالكامل لتطويرها، حيث سيتم تلبية رغبات الشاغلين حتى يتم الانتقال للملاك وأصحاب المحلات والورش للتعامل معهم فى مرحلة تالية، مؤكداً أن من يرفض كل البدائل فلا يلومن إلا نفسه، حيث ستتم عمليات الهدم ونزع الملكية لتحقيق المنفعة العامة. وأضاف نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية، أن وزارة الإسكان فتحت بالتنسيق مع محافظة القاهرة باب التقديم على مدار 25 يوماً أمام سكان المثلث لتقديم رغباتهم، منوهاً بأن طلبات التعويضات تأتى فى مقدمة الرغبات، يليها الحصول على وحدات بـ«الأسمرات»، ثم تأتى رغبة البقاء فى المنطقة، وسيتم فتح باب التظلمات وتعديل الرغبات خلال هذا الأسبوع.
وأوضح «عبدالتواب» أنه «يتم خلال الفترة الحالية التركيز على شاغلى العقارات داخل منطقة المثلث، وبعد الانتهاء منهم سيتم التعامل مع الملاك وأصحاب الورش والمحلات والنظر فى أوضاعهم خلال الشهر المقبل». فى المقابل، اعترض عدد من الأهالى على البدائل المطروحة أمامهم، مؤكدين أنهم «يسكنون فى مكان لا يقدر بمال، والدولة تبخس حقهم، سواء بقيمة التعويض الزهيدة أو الانتقال لوحدات سكنية مقابل الإيجار».