مفتي ليبيا يحذر من مشكلة نازحي تاورغاء.. ويؤكد: ستتسبب في حرب بالبلاد
وصف مفتي الديار الليبية الدكتور الصادق الغرياني، ما توصل إليه سكان مدينة تاورغاء الليبية النازحون بشأن تحديد الـ 25 من شهر يونيو الجاري موعدا لعودتهم إلى مدينتهم بالأمر الخطير الذي يعكس حالة اليأس التي يعيشونها والفشل الذريع من جميع الأطراف في بعث أمل للنازحين في حل قضيتهم.
وأضاف في بيان له السبت أن القرار الذي اتخذه أهل تاورغاء بالعودة على الرغم من المبررات التي ذكروا أنها أوصلتهم إليه وأنها مبررات حقيقية، فهو قرار خاطئ ينبغي التراجع عنه لما يترتب عليه من عواقب وخيمة وتداعيات خطيرة تدخل المنطقة في حرب أهلية طاحنة ومزيد من سفك الدماء البريئة.
وطالب المفتى الحكومة الليبية بتحمل مسؤولياتها فى معالجة قضية النازحين وقال "إن دماء من وصفهم بالمغلوبين على أمرهم إذا أقدموا على اتخاذ أي خطوة يائسة في أعناق الحكومة والمسؤولين، كل بقدر مسؤوليته".
كما طالب الحكومة بتوفير مساكن لائقة للنازحين، والإفراج عن مرتباتهم وتمكين أولادهم من الدراسة، مضيفا "كل ذلك يعد واجبا شرعيا على الحكومة الليبية، يسبق كل مشروعاتها إلى حين أن تتم المصالحة الوطنية النهائية في ليبيا".