الدورة الرمضانية بقت بيزنس: الاشتراكات زادت.. وحجز «الحريفة» بفلوس
صورة أرشيفية
مع اقتراب رمضان، تبدأ استعداداته، ياميش وخزين سلع وزينة، ومعها دورات كرة القدم فى الملاعب ومراكز الشباب والساحات الشعبية العامة، التى كانت تنظم سابقاً للمتعة فقط، كجزء من أجواء الاحتفالات بالشهر الكريم، تحولت إلى «بيزنس» أو وظيفة موسمية تتكسب من ورائها أطراف كثيرة مع انطلاق صافرة الحكم، بداية من المؤجر صاحب الساحة، إلى منظم الدورة، ووصولاً لبعض «لاعبى الحوارى» الذين تحولوا إلى محترفى دورات رمضانية.
كابتن عبداللطيف: كله بقى غالى.. اشمعنى الكورة
«أغلى دورات بتتلعب فى نادى الصيد وهليوبوليس، مكافآت الفريق الأول بتوصل لـ15 و20 ألف جنيه، وهداف الدورة بياخد مكافأة بتوصل لـ5 آلاف جنيه، وفرق المركز التانى والتالت بياخدوا مكافآت أقل»، يقول الكابتن ياسر عبداللطيف، الذى اعتاد تنظيم دورات رمضانية كل عام على مستوى شمال القاهرة، «بتشارك فرق شباب من روض الفرج والساحل وشبرا ومناطق كتيرة، لكن أسعارنا أقل من المراكز الكبيرة»، رمضان الماضى كانت قيمة مشاركة الفريق بالدورة 1200 جنيه، لكنه قرر رفعها هذا العام إلى 1500 جنيه، «بيشارك متوسط فرق من 8 إلى 12 فريقاً، وبتتحدد الجوايز والمكافآت لأصحاب المراكز التلاتة الأولى وبتبدأ من 5 آلاف لألفين جنيه»، يرى «عبداللطيف» أن الهدف الأساسى من تنظيم دورة كرة قدم رمضانية هو التفاعل بين الشباب من أبناء المناطق المختلفة، لكن ارتفاع الاشتراكات سببه ارتفاع تكاليف التنظيم، «صاحب الأرض اللى بنستأجرها، وهى ملعب فى ساحة عامة، رفع قيمة الساعة من 100 جنيه إلى 130 جنيهاً، ده غير تمن الأطقم الرياضية والجوايز والميداليات ارتفع أيضاً، وبالتالى أنا مجبور على الزيادة مش بإيدى.. كله غلى، إشمعنى الكورة».