واشنطن تطلب من هونغ كونغ إعادة عميل مخابرات سابق من أجل مثوله للمحاكمة
طلبت الإدارة الأميركية من هونغ كونغ إعادة عميل وكالة الاستخبارات الأميركية السابق، "إدوارد سنودين"، الذي سرب معلومات عن مراقبة وكالة الأمن القومي الأميركية اتصالات ملايين الأشخاص في العالم.
وذكر بيان صادر عن وكالة الأمن القومي الأميركي أن مسؤولين في الحكومة الأميركية بدؤوا اتصالات مع نظرائهم في هونغ كونغ من أجل إعادة "سنودين" إلى بلاده تمهيدًا لمحاكمته.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي، "توم دونيلون"، في تصريح تلفزيوني، إن إعادة سنودين إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل مثوله أمام المحكمة، هي "أفضل مسوغ"، مشيرًا إلى أن الحكومة الأميركية تتوقع تطبيق هونغ كونغ لاتفاقية إعادة المطلوبين.
وفيما أوردت وسائل إعلام أميركية أنباء عن مطالبة واشنطن هونغ بالإقدام على خطوات سريعة في القضية، حذر مسؤول رفيع من أن عدم تجاوب هونغ كونغ بسرعة "سيعقّد العلاقات الثنائية ويترك إشارات استفهام حول مدى احترام هونغ كونغ لسيادة القانون".
وكانت الإدارة الأميركية وجهت تُهمتي نقل معلومات متعلقة بالأمن القومي دون إذن والنقل المقصود لمعلومات استخباراتية سرية، فضلًا عن تهمة سرقة ممتلكات حكومية، إلى "سنودين"، الذي سبق له أن اعترف بتسريب معلومات عن برنامج مراقبة سري، تتبعت وكالة الأمن القومي من خلاله اتصالات ملايين الأشخاص عبر الهاتف والإنترنت، إلى صحيفتي الغارديان والواشنطن بوست.