فلسطين تشارك في اجتماع مراجعة "معاهدة عدم الانتشار النووي"
ارشيفية
أكد صلاح عبدالشافي، السفير الفلسطيني لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا، أمام الاجتماعات التحصيرية لمؤتمر الأطراف في معاهدة عدم الانتشار النووي، أن عدم انضمام إسرائيل إلى المعاهدة، وعدم إخضاع مرافقها النووية للرقابة الدولية يمثل العائق الأساسي لإقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط.
وقال "عبدالشافي" إن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، في الشرق الأوسط شرط لا غنى عنه، لضمان الاستقرار والسلام في المنطقة، حسبما أفاد بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم.
وأضاف أن دولة فلسطين انضمت إلى معاهدة منع الانتشار النووي في فبراير من عام 2015، وتستعد لتوقيع اتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذا للمتطلبات الأساسية لمتابعة تنفيذ المعاهدة.
وتايع السفير الفلسطيني، في بيانه، قائلا: "انه طوال العقود الماضية، أحرز المجتمع الدولي تقدما، في منع وإقامة المناطق الخالية من السلاح النووي في مختلف انحاء العالم، ومع ذلك، فإن المجتمع الدولي لم ينجح في إقامة هذه المناطق في الشرق الأوسط".
وأكد على ضرورة التمسك بتنفيذ المرجعيات والقرارات الدولية المتعلقة بالموضوع، ومن أهمها الوثيقة الختامية لمؤتمر المراجعة 1995، والتي نصت على إقامة منطقة خالية من السلاح النووي، وكل أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، والتي أكدتها نتائج مؤتمرات الاستعراض في عام 2000 و2010.
ودعا السفير "عبدالشافي" إلى استكمال تنفيذ الخطوات العملية التي تم إقرارها في الوثيقة الختامية لمؤتمر المراجعة لعام 2010، والتي نصت على عقد مؤتمر دولي يضم جميع الدول الأطراف في الشرق الأوسط، للتوصل إلى إقامة منطقة خالية من السلاح النووي، وذلك عن طريق عقد مؤتمر جديد قبل ديسمبر من عام 2018.
وخلص السفير في بيانه إلى القول أن دولة فلسطين تؤكد إلتزامها باتخاذ الخطوات البناءة والضرورية للتوصل إلى إنجاح مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 2020، ولتحقيق أهداف منظومة منع الانتشار، والتوصل إلى شرق أوسط وعالم خالي من السلاح النووي.