مقتل جنود في هجوم لـ"الشباب" الصومالية على قاعدة للجيش
صورة أرشيفية
قال مسؤولون ومتشددون إن مقاتلي حركة الشباب هاجموا قاعدة عسكرية صومالية نائية شمال غربي العاصمة مقديشو اليوم، ما أسفر عن مقتل عدد من جنود الحكومة.
وقالت الحركة الإسلامية، التي نفذت العديد من الهجمات في الصومال في السنوات القليلة الماضية، إنها سيطرت بالكامل على بلدة جوفجادود.
وقال الشيخ عبدالعزيز أبومصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة، إن الحركة سيطرت على جوفجادود وقتلت 16 جنديا.
ولم يتمكن مسؤولون حكوميون وعسكريون من تأكيد الاستيلاء على البلدة التي تقع على مسافة نحو 250 كيلومترا شمال غربي مقديشو.
وقال محمد عدن المسؤول العسكري بالمنطقة إن حركة الشباب هاجمت قاعدة للجيش في جوفجادود في الصباح، ونصبت كمائن لتعزيزات من قوات أخرى أرسلت لمنطقة، وأضاف أن الجيش فقد 7 جنود وأن دبابة احترقت.
وعادة ما تختلف بيانات القتلى التي تنشرها حركة الشباب عن تلك التي ينشرها المسؤولون الحكوميون.
وتقاتل الحركة التي كانت ذات يوم تحكم أغلب أراضي الصومال منذ سنوات، من أجل فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في البلاد.
وأخرجت قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية الحركة من معاقلها في المدن والموانئ الرئيسية، لكنها كثيرا ما كانت تواجه صعوبات أكبر في الدفاع عن مناطق نائية صغيرة من الهجمات.
ويشن المتشددون غارات متواترة وهجمات قاتلة في مقديشو ومناطق أخرى تسيطر عليها الحكومة، منذ أن فقدت الحركة مساحات كبيرة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها لقوات حفظ السلام، التابعة للاتحاد الإفريقي وقوات الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة.