أطفال التوحد يلعبون مع الدولفين فى جلسة علاج مبتكرة
أحد الأطفال المرضى خلال جلسة العلاج
فى مدينة القصير تحديداً جنوب البحر الأحمر، ومع زيادة الأطفال المرضى بالتوحد فى الفترة الأخيرة، وظهور بعض الدراسات التى تؤكد تحسن حالة هؤلاء الأطفال عند قضائهم أوقاتاً طويلة مع الدلافين أو الخيول، قرّر كمال الدين حسين إقامة مركز الدولفين لعلاج أطفال التوحد بالمحافظة.
10 جلسات يقوم بها الطفل بالسباحة مع الدلافين واللعب معها فى الماء لمدة 30 دقيقة، تساعد على اندماجه تدريجياً مع المجتمع، لما تحمله من تأثير إيجابى: «تم إنشاء المركز ليشمل كل ما يحتاج إليه مريض التوحد، يقدم المركز للطفل خلال فترة إقامته للعلاج كل ما يحتاج إليه من خدمات على أيدى أطباء ومدربين متخصصين وذوى خبرة عالية».
وأوضح «كمال» أن جلسات ركوب الخيل تساعد أيضاً الطفل على التغلب على الخوف وتقوى العضلات: «المركز بيقدم حد أدنى 50 جلسة للطفل مع الخيل، بتساعد على زيادة القدرة على التحمّل وزيادة الثقة فى النفس، بنستقبل المرضى بالتوحد من أى محافظة فى مصر، وكمان لو من الخارج ونسبة الشفاء اللى بيقدمها المركز بتصل إلى 90%».
ويتميز مركز الدولفين بالبحر الأحمر عن غيره فى مساعدة الأطفال عن طريق العلاج، بجلسات العلاج بالأكسجين لفاعليته الكبيرة فى تحسين قدرات الأطفال، حيث تساعد على زيادة معدلات تركيزهم، بواقع 40 جلسة، والعلاج بالعمل عن طريق خطة مدروسة.
من جانبه، يُشجع عماد سنوسى، مدير مركز الدولفين بالغردقة، على ضرورة إخضاع الأطفال المصابين بالتوحد لمثل هذه الجلسات الموجودة بالمركز: «الدولفين يُصدر موجات تصل إلى ٨٫٠٣ واط لكل سنتيمتر مربع وموجات فوق صوتية غير مسموعة من ٢٠٠٠ إلى ٢٠٠٠٠ هيرتز فى منطقة الشمامة الموجودة أعلى رأس الدولفين، والموجات دى بيكون ليها تأثير إيجابى على الأطفال، وبتغير من سمات الطفل».