وزير التموين السابق: أتوقع أعمال عنف في 30 يونيو ويجب التعلم من أخطائنا
أكد الدكتور جودة عبدالخالق وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، أن 30 يونيو تعتبر الموجة التالية لـ25 يناير، والتي تم إجهاضها ولم تفلح أن تكون ثورة مع ضرورة الاستفادة من أخطاء الموجة الأولى في المرحلة الانتقالية.
جاء ذلك قبل مغادرة "عبدالخالق" القاهرة الأحد متوجها إلى جنيف للمشاركة في بعض الفعاليات التابعة للأمم المتحدة، وقال: للأسف تم الاتفاق على هذه الفعاليات منذ بداية العام الجاري؛ حيث أشارك في بعض الندوات الخاصة ببحث التنمية في الأمم المتحدة، ولذلك فلن أستطيع المشاركة في مظاهرات 30 يونيو ولكنني معها قلبا وقالبا.
وقال: لا يجوز أن نتردد في دفع ثمن الحصول على ما نريده كله، ولذلك فأنا أتوقع أن يشهد 30 يونيو أعمال عنف والحرية مكتسبة ولها ثمن والهدف من هذا اليوم سحب الثقة من الرئيس، ومن ثم سحبها من الإخوان وحزب الحرية والعدالة، ولذلك فالجماعة ستصبح مهددة وستكون أمام العودة للسجون والمنافي لذلك فإنها ستلجأ لاستفزاز الأطراف الأخرى حتى ينجر المجتمع إلى دوامة العنف.
وأضاف: من أهم الأسباب التي دفعت المصريين للتظاهر في 30 يونيو، أن إدارة البلاد الحالية دون المستوى ومستفزة، وأكبر دليل على ذلك إعلان "مرسي" أن مصر تحقق الاكتفاء الذاتي من القمح خلال أربع سنوات، فعندما يقال ذلك على لسان رئيس جمهورية فيدل على جهل فاضح باقتصاد البلاد، وخلال عملي وزيرا للتموين بلغ توريد القمح 3 ملايين و728 ألف طن قمح والآن 3 ونصف مليون فقط، وذلك أكبر دليل على أننا لم نحقق الاكتفاء الذاتي ويفيض من القمح كما أعلن الرئيس من قبل.