رئيس جامعة المنصورة: لم ولن أسعى لصلح مع النائبة إيناس عبدالحليم
الدكتور محمد القناوي
أبدى الدكتور محمد قناوي رئيس جامعة المنصورة، اندهاشه من البيان الذي أصدرته النائبة إيناس عبدالحليم عضو هيئة التدريس بكلية الطب بالجامعة، والذي قالت فيه إنه عرض الصلح معها، مؤكدا أن كل ما جاء بالبيان لا يوصف إلا بالخيالات.
وقال القناوي، إنه يشفق على النائبة -حسب وصفه- من سعيها الدائم عن التواجد الإعلامي، ولو بالادعاءات كالتي قالتها في البيان المنشور، اليوم.
وأكد رئيس الجامعة، أنه لم ولن يسعى للصلح معها، لأنه ببساطة ليس على خصومة معها أو مع غيرها، وأن محاولات النائبة المستمرة لجره إلى معركة شخصية لن تفلح، لأنه يمثل جامعة عريقة ولا يمثل شخصه، مشيرا إلى أن النائبة تسعى منذ أشهر طويلة إلى تشويه الجامعة بشتى الطرق مدعية امتلاكها لمستندات فساد ضد الجامعة، إلا أن الأيام أثبتت عدم صحة ذلك، بدليل عدم تقدمها بأي بلاغ حتى الآن إلى أي جهة رقابية معنية بمكافحة الفساد، ما يشير إلى أن هناك نوايا أخرى لا تعلنها النائبة.
واستحلف القناوي، النائبة إيناس عبد الحليم بالقسم الذى أدته عند دخولها البرلمان بأن تكون حريصة على مصالح هذا الشعب، أن تتوقف عن تشويه الجامعة وتحفظ لهذا الصرح العلمى جميله عليها وعلى كل من تعلم وتربى وصنع إسمه فيه.
وعن ما ذكرته النائبة اليوم عن أن الصلح بينهما مكانه مجلس النواب رد قائلا: "أى صلح تتحدث عنه ، أنا لا أريد إلا الحفاظ على تلك الجامعة، وعلى سمعتها وكفى عن المتاجرة بقضايا خاسرة"، متسائلا: "كيف تتدعى امتلاكها مستندات فساد ثم تدعونى للصلح داخل البرلمان، وهل هناك صلحا فى فساد إن كانت تصدق نفسها فيما تقول"
وقال القناوى إن الجامعة ومسئوليها سيطبقون القانون على نجلها كما يطبق على جميع العاملين بها وان هذا ليس مجال للتفاوض وأنه لن يسمح بأن تؤثر خصومة النائبة ضد الجامعة على سير التحقيق مع نجلها الذى ارتكب مخالفة، والتحقيق فيها محله الشئون القانونية التابع لها وليس صفحات الجرائد والإعلام.