«الوطنية للصحافة»: سنمارس اختصاصاتنا القانونية
مجدى البدوى
قال مجدى البدوى، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن الهيئة مستقلة فى قراراتها، حسبما أشار القانون، عن الحكومة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام، لافتاً إلى أنه ليس من حق مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن يطالب بضرورة تعديل القانون المنظم لعمل الهيئة وتعديل قانون تنظيم الصحافة والإعلام، لإلزام الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام بالرجوع للمجلس والتنسيق معه بشأن تعيين رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف أو تعيين قيادات الإذاعة والتليفزيون، وأضاف البدوى لـ«الوطن» أن مواد القانون الذى ينظم استقلال الهيئة الوطنية للصحافة لا تحتاج لأى تعديل، مؤكداً أن الهيئة منذ أيام أكدت على ذلك فى بيان رسمى، متسائلاً لماذا الإصرار على التدخل فى عملنا؟ منوهاً بأن الهيئة الوطنية للصحافة هى المنوطة بكل ما يتعلق بمهنة الصحافة وتنظيم عملها، بينما المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يقتصر عمله على وضع الخطط والاستراتيجيات لتطوير مهنتى الصحافة والإعلام، حتى لا يحدث أى تضارب فى الاختصاصات بين عمل الهيئتين والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للصحافة بمجرد أن تنتهى من اختيار رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية ستعلن عنها، دون الرجوع للمجلس أو أى جهة أخرى، لافتاً إلى أن الهيئة صاحبة القرار الأول والأخير فى هذا الشأن وليس من حق المجلس الأعلى التدخل فى هذا الأمر.
«البدوى»: قرارات المد للصحفيين والإداريين حتى سن 65 سنة من اختصاص الهيئة.. وسنعلن عن التغييرات الصحفية فى موعدها
ولفت عضو الهيئة الوطنية للصحافة إلى أن الهيئة أضافت مادة فى قانون تنظيم الصحافة والإعلام توافق على التجديد للصحفيين والإداريين العاملين بالصحف القومية بعد سن المعاش لسن 65 سنة، بشرط أن يكون مر على عضويتهما بالنقابة التابعين لها 20 عاماً، كما يشترط عدم حصول الصحفى أو الإدارى على أى عقوبة تأديبية طوال مدة خدمتهما.
يذكر أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لم يتقدم بأى ملاحظة على التجديد للصحفى بعد بلوغه سن 65، وتركوا المادة التى تنص على التجديد للصحفى والموظف العاملين بالصحف القومية عاماً بعام بعد سن الستين، حسبما أشارت مسودة قانون تنظيم الصحافة والإعلام، بعد موافقة الهيئة الوطنية للصحافة، فيما طالبت الأخيرة بالتجديد للصحفى والموظفين لسن 65 سنة.